الأخبار

مصدر يكشف عن تواجد زعيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية (أبو بكر البغدادي) في ديالى وتحولها إلى مركز لـ"الإرهاب"

2012 14:49:00 2010-08-28

كشف مصدر استخباري في محافظة ديالى، السبت، عن تواجد زعيم ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" على ارض المحافظة، لافتاً إلى وجود مخطط لجعل ديالى مركز انطلاق للإعمال المسلحة تجاه المناطق الآمنة، فيما أكدت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة وجود قيادات بارزة في الجماعات المسلحة وتحول ديالى إلى مصدر إرهاب وتخطيط للعديد من العمليات المسلحة في مناطق البلاد. وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "كل المؤشرات الاستخبارية المتوفرة لدى خلايا الرصد الميدانية المكلفة بملاحقة الخلايا المسلحة تؤكد وجود زعيم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية المدعو أبو بكر البغدادي في المحافظة وهو من يخطط وينظم أعمال العنف التي تستهدف الأبرياء في العديد من مناطق المحافظة".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "اغلب القيادات المتقدمة في القاعدة التي تم اعتقالها مؤخراً أكدت أن أعمال العنف في ديالى يجري التخطيط لها بشكل مركزي منذ أشهر عدة ليتم تنفيذها من قبل الخلايا المسلحة المنتشرة في الاقضية والنواحي"، مشيراً إلى أن "هذه المؤشرات تدلل أن البغدادي هو الوحيد القادر على جعل أعمال العنف يتم التخطيط لها بصورة مركزية وعليه أن يكون متواجدا في المحافظة حتى يضع تلك الخطط مما يعزز من حقيقة تواجد البغدادي على ارض المحافظة".وأوضح المصدر أن "الهدف الرئيسي لمخطط البغدادي هو جعل المحافظة منطلقا لأعمال العنف المتجهة ضد العاصمة بغداد أو المحافظات المجاورة"، مشيراً إلى أن "المحافظة وما تتمتع به من موقع استراتيجي يمكن أن تكون البديل الأمثل لمحافظة الأنبار في استقطاب الجماعات المسلحة وتواجدها على أرضها".وكان تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية"، أعلن في بيان له اليوم، مسؤوليته عن التفجيرات التي استهدفت مراكز الشرطة في مناطق متفرقة من البلاد، وذكر أنه "مع اكتمال بدر شهر الصيام والجهاد وبتوجيه من أبو بكر البغدادي (زعيم التنظيم) وتخطيط مسدد من وزارة الحرب بدولة العراق الإسلامية زحفت كتائب الموحدين في موجة مزلزلة جديدة من موجات غزوة الأسير وبعد عام من انطلاقتها الأولى لنخبر امة الإسلام أن رياح النصر قد هبت من جديد"، وفق البيان. من جانبه لم يستبعد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة مثنى التميمي "تواجد البغدادي أو غيره من قيادات الجماعات المسلحة على ارض المحافظة"، مشيراً إلى أن "هناك شخصيات معروفة (لم يسمّها) لديها ضلع وارتباط بالجماعات المسلحة تصول وتجول في المحافظة على مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية بالوقت الراهن"، وفقاً لقوله.وأضاف التميمي أن "ديالى محافظة تصدر الإرهاب بل أن الكثير من أعمال العنف التي تضرب مناطق في العاصمة بغداد والمحافظات المجاورة يجري التخطيط لها وتنظيمها  داخل المحافظة ويجري تصديرها إلى المناطق الآمنة"، مؤكداً أن "بعض العناصر المسلحة التي تم اعتقالها مؤخرا والمتورطة بإحداث عنف في العاصمة بغداد أكدت الأدلة الأولية أنهم من سكنة المحافظة". وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى مثنى كشف اليوم عن وجود أربعة ألاف عنصر مجند في صفوف الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة وحلفائها منتشرين في عموم مناطق المحافظة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية  لديها مذكرات قبض ضد 900 مطلوب من الدرجة الأولى.وشهدت العديد من مناطق محافظة ديالى ارتفاعا في وتيرة أعمال العنف بشكل مطرد منذ أشهر عدة أدت إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين وعناصر الأمن والصحوة وإلحاق أضرار مادية جسيمة تقدر بعدة مليارات من الدنانير نتيجة انفجار ما يزيد عن 14 سيارة مفخخة والعشرات من العبوات الناسفة والهجمات المسلحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الموسوي
2010-08-29
يا اهل الخير اغلب العمليات الارهابية التي تستهدف الابرياء والتي تضرب بغداد والمحافظات هي تأتي من ديالى وابو غريب ناحية خان ضاري ارجوا من الجهات المسؤلة تطهير تلك المناطق من بؤر الارهاب
ابن العراق
2010-08-29
وينهم ولد علي الهم ترة والله هذولة اجبن من جبان .. اكيد شفتو جم واحد منهم القي القبض عليهم متنكرين بزي النساء .. بس حرامات السياسيين ملتهين بالمناصب وهذوله الحثالا يجولون ابراحاتهم في الشوارع ... هبوا اليهم يااولاد علي والحسين وتوكلوا على الحي الذي لايموت انقذوا شعبكم من هؤلاء المجرمين .... انهم يدعون باسم الدين والدين منهم براء
Haitham
2010-08-29
ابو بكر الخرنكعي هسه لابس دشداشة مال النسوان وبرقع وحاط رضيع بحضنه وكاعد بحجرة النسوان ويخطط لقتل الابرياء. يلبسون ملابس نسوان ويعيبون على الشيعة مبدأ التقية القرآني.
عراقي مغترب
2010-08-28
ادري شنو هو مسلسل على الخلفاء الراشدين واكيد يمن كتلوه يجيبون واحد اسمه عثمان البغدادي
علي كريم
2010-08-28
اذا تعرفون البغدادي متواجد في ديالى لماذا لا تلقون القبض عليه لو هو كلام فقط
ابو نور
2010-08-28
بالله هذوله الكلاوجيه السفله البعثيه مصدقين نفسهم ولابسين دشاديش ميني جوب ومتلثمين ورافعين يافطات إسلاميه ويهتفون ب الله وأكبر ,,جل إسمه برئ مما يدعون,,يعني هذوله ديضحكون على العراقيين اللي كاشفيهم من اول يوم لو ديضحكون على نفسهم,,والله اصبحنا نراها مسرحيه سخيفه من هؤلاء ,,مرة ابو عمر البغدادي ومره ابو بكر البغدادي وحينما يقع ابا بكر في المصيده اكيد سيخرج لنا ابا عثمان البغدادي ولكن حينما يسقط ابا عثمان في المصيده من سيخرج لنا؟ لكم بابه لوتموتون مترجعون للحكم وسوف لن تنفعكم اموال السعوديه يابعث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك