كشف مكتب المفتش العام في وزارة التربية عن تسلم الدفعة الاولى من الاوامر الوزارية المزورة التي اصدرتها العصابة التي القي القبض على افرادها مؤخرا من قبل هيئة النزاهة مؤكدا عدم وجود معلومات لدى المكتب عن هوية العقل المدبر لهذه العصابة او الجهة التي ينتمي اليها. وقال مفتش عام الوزارة مظفر ياسين في تصريح خص به «الصباح» ان لجنة تحقيقية في احدى المديريات العامة كانت وراء كشف العصابة، وبعد اجراء التحقيق في الموضوع تم الاتصال بهيئة النزاهة التي تبنت الموضوع وبالفعل تم القاء القبض على افراد العصابة والموظفين المتورطين معها وفقا لاجراءات قانونية. واشار الى ان وزير التربية خضير الخزاعي وجه بالتعاون بشكل كامل مع الهيئة ومساعدتها في القاء القبض على كل مشتبه به ومتورط في هذه العملية، اذ تم ضبط عدد كبير من الاوامر الوزارية المزورة التي تم تعيين اشخاص من خلالها، مشيرا الى ان المكتب تسلم الدفعة الاولى من تلك الاوامر من هيئة النزاهة وبدأت عمليات التدقيق وسحب اضابير اصحاب تلك الاوامر والتأكد من مدى صحة المعلومات الواردة فيها. واوضح المفتش العام بأنه تم تشكيل لجنتين لتدقيق الوثائق واخرى للتحقيقات، فضلا عن لجان متخصصة اخرى لمتابعة الموضوع، وسيتم اتخاذ الاجراءات ضد المتورطين في عمليات التزوير، مؤكدا القاء القبض على عدد من موظفي المديريات التابعة للوزارة كان من بينهم نسبة كبيرة من النساء. ولفت ياسين الى ان مكتبه جند امرأة للتفاوض مع منسقة العصابة والمسؤولة عن تسلم المبالغ التي قد طلبت منها 6 الاف دولار مقابل تعيينها في احدى المديريات بهدف مسكها متلبسة، وقد بادر العديد من المواطنين الذين تعرضوا للابتزاز من قبل هذه العصابة حال سماعهم بخبر القاء القبض عليها الى تقديم اقوالهم الى المكتب بضمنهم موظف تم الاتفاق معه على دفع مبلغ 3 الاف دولار مقابل ترقيته وجلب الاضبارة الشخصية له. واكد المفتش العام ان المكتب لا يملك معلومات تخص هوية العقــــل المدبر لهذه العصابة او الجهة التي ينتمي اليهــــــــا او يعمل لصالحها، مشيرا الى ان هنـــاك تعـــــاونا كبيرا بين الوزارة والمديريات التابعة لها.
https://telegram.me/buratha