ألقت المديرية العامة للشؤون الداخلية والامن بوزارة الداخلية القبض على القائد العسكري لتنظيم القاعدة ومساعده في الفلوجة، واثنين اخرين في بغداد، جميعهم متورطون بـ»حادث الاعظمية» وعمليات اغتيال رجال المرور،
وضبطت معملا لتفخيخ السيارات بداخله سيارة معدة للتفجير وكميات كبيرة من المواد المتفجرة، في بغداد والفلوجة خلال اليومين الماضيين. وقال مصدر في المديرية في تصريح صحفي ان فريق العمل المكلف بمتابعة حادث الاعظمية واغتيال رجال المرور القى القبض على اثنين من المجموعة المنفذة لهذه الجرائم في منزلين بمنطقتي الغدير والزعفرانية، مساء الاربعاء الماضي. واشار الى ان الفريق ضبط في المنزلين عددا من القنابل اليدوية ومسدسات كاتمة للصوت وكميات كبيرة من المواد والمعدات التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة واللاصقة، مؤكدا اعتراف المعتقلين بانتمائهم الى تنظيم القاعدة والمجموعة التي نفذت حادث الاعظمية واغتيال رجال المرور. وكان المدير العام للشؤون الداخلية والامن اللواء الحقوقي احمد ابو رغيف اعلن يوم الاحد الماضي القبض على المجموعة الإرهابية التي نفذت عمليات قتل عناصر من الجيش والشرطة وحرق جثثهم في منطقة الأعظمية، واغتيال رجال المرور. وبين المصدر ان اعترافات الذين القي القبض عليهم في الاسبوع الماضي قادت الى اعتقال المتهمين الاخيرين اللذين اعترفا بانتمائهما الى تنظيم القاعدة واشتراكهما بتنفيذ الاعمال الاجرامية، مضيفا بأنهما اعترفا على مكان وجود القائد العسكري لتنظيم القاعدة المسؤول عن عمليات هذه المجموعة. وتابع بالقول، ان قوات مديرية الشؤون في الفلوجة تحركت فجر امس ودهمت منزلا وسط المدينة، والقت القبض على القائد العسكري ومساعده، مشيرا الى ان المنزل كان مصنعا لتفخيخ السيارات، وتم ضبط سيارة مفخخة ومعدة للتفجير و60 خزان وقود صغيرا «جليكان» مفخخة، فضلا عن كميات كبيرة من النترات والمواد الشديدة الانفجار ومعدات التفخيخ. وكشف بأن القائد العسكري للتنظيم اعترف بدوره على ثلاثة اخرين من عناصر مجموعته، تم اعتقالهم بعد ساعات وضبط كدس للعتاد كانوا يستخدمونه لخزن المتفجرات والاسلحة. المصدر اكد ان سلسلة الاعترافات للمعتقلين السابقين والجدد متواصلة، «ومن خلال التحقيقات تمكنت المديرية من التوصل الى التنظيم الخيطي للشبكة، وسنعلن عنه في وقت لاحق».
https://telegram.me/buratha