طالب رئيس جماعة علماء العراق في الجنوب عضو الائتلاف الوطني العراقي الشيخ خالد الملا بالكشف عن هوية مرتكبي التفجيرات الاخيرة التي وقعت في بغداد وعدد من المحافظات أمام أبناء الشعب العراقي ومن يقف ورائهم ويمولهم ويدعمهم .
وقال في بيان صحفي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم:" ان في ضوء التدهور الأمني الأخير وموجات العنف التي ضربت محافظات البلاد من خلال السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والمسدسات الكاتمة التي راح ضحيتها مئات الأبرياء من أبناء شعبنا العراقي ونحن في الوقت الذي ندين به هذه الهجمات الإرهابية نوجه أصابع الإتهام لعصابات القاعدة وذيلها بما يسمى دولة العراق الإسلامية و بتخطيط وتنفيذ مباشر من فلول البعث المنهزم الذي يحاول أن يستمر بمنهجه الإجرامي ضد أبناء الشعب العراقي ".
واضاف:" ان هذا يتطلب من جميع المواطنين والقوى الأمنية والسياسية أن تقف بوجه هذا الإرهاب الزاحف المدعوم من قبل بعض دول الجوار والذي ينفذه أعداء العراق الجديد ".
وتابع:"كما أننا نطالب بالكشف عن هوية المجرمين أمام أبناء الشعب العراقي وعن الشخصيات المنفذة لمثل هذه العمليات ومن يقف ورائهم ويمولهم ويدعمهم وهذا اقل ما نقدمه لعوائل الضحايا حتى يعرف الشعب من الذي يقتله".
وكانت سلسلة تفجيرات استهدفت المدنيين وعناصر الشرطة يوم الاربعاء الماضي في بغداد والبصرة وكربلاء والانبار وصلاح الدين وكركوك والكوت ، خلفت عشرات القتلى والجرحى .
ويشار الى ان امام مسجد براثا الشيخ جلال الدين الصغير قد ابدى استغرابه من تبريرات الجهات المسؤولة بعد كل حادث ارهابي .
واكد في خطبته امس الجمعة :"اتعجب ان يقال ان هناك امن في بغداد والأنفجارات تتوالى والعبوات تنتشر والعبوات والقذائف تتساقط من حين لأخر ، واتعجب حينما يقال ان هناك امن والمستهدف هم رجال الأمن وفي الكثير من الأحيان كان بالامكان ان يتعض رجال الأمن حتى لا تنفجر عليهم عبوة او يقتلون بكاتم . واذا كانت الشرطة مستهدفة فاني احسب ان على القيادات الأمنية ان تكتفي من التذرع والتبرير وعليها ان تعود مجددا لنصيحة طالما ذكرتها في ان تنظر في السياسات الأمنية مرة اخرى فالسياسة التي نجحت في 2007 ليست بالضرورة ان تكون ناجحة في 2010 والسياسة التي اوقفت ثغرة ليس بالضرورة ان تكون قادرة على ايقاف كل الثغرات".
https://telegram.me/buratha