الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يستغرب من الحديث عن وجود امن في بغداد والتفجيرات الارهابية في كل مكان منها

794 19:36:00 2010-08-27

استغرب امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم من الحديث عن وجود امن في بغداد والمحافظات بعد التفجيرات الارهابية التي تحصل بشكل شبه يومي , مطالبا بتغيير جذري للخطط التي اعدت لمواجهة الارهاب بعد ان ثبت فشلها ,

وقال سماحته في هذا الخصوص " احداث مؤلمة ما بين دموية بعضها وما بين جرح بعضها الاخر , وسماء السياسة لا زالت قاتمة لا تعطينا الامل الذي من شأنه ان يعالج هذه الالام او يبلسم تلك الجراح .

واضاف سماحته اتعجب اولا ان يقال ان هناك امنا في بغداد والانفجارات تتوالى واحدة بعد الاخرى والاغتيالات تنتشر والعبوات والصواريخ والقذائف تتساقط ما بين حين واخر .

واتعجب ان يقال هناك امنا والمستهدف هم رجال الامن وفي كثير من الاحيان كان بالامكان ان يتعظ رجال الامن بوعي او يتسلحوا بوعي لكي لا تنفجر في وسطهم عبوة او لا يقتلون , واذا كانت الشرطة مستهدفة فاني احسب ان القيادات الامنية عليها ان تكتفي من التذرع والتبرير وعليها ان تعود مجددا بنصيحة طالما ذكرتها في ان تنظر في السياسات الامنية مرة اخرى , فالسياسة التي نجحت في 2007 ليست بالضرورة ناجعة في 2010 والسياسة التي اوقفت ثغرة ليست بالضرورة ان توقف كل الثغرات .

وتابع ان هذه الصورة التي نراها اليوم وهي تتزايد يوما من بعد اخر وما يؤلم اننا نسمع في كل يوم ذريعة وفي كل يوم نسمع تبريرا واللسان الدعائي يقول ان هذه العمليات ليست مهمة وتلك ليست نوعية وهذه تحصل في كل بلد وما الى ذلك , نعم انا اقول كلها تحصل ولكن دماء الناس حينما تنزف وارواح الناس حينما ترتفع الى بارئها بهذه الطريقة لابد ان ينبأ قيادات الامن واهم من قيادات الامن الماسكين بزمام هذه القيادات ان يقولوا باننا اخطئنا هذه الكلمة السحرية التي لا يتجرأ احد في هذا البلد ان يقولها .

الكهرباء لا وجود لها لا احد يقول اخطئنا في ملف الكهرباء , الخدمات لا وجود لها لا يخرج احد ويقول اخطئنا في ملف الخدمات , الشباب يتعطل عن العمل لا يخرج احد ليقول باننا اخطئنا . كل الكلمات سهلة على الألسن ان كانت فيها نجاحات او انتصارات وما الى ذلك ولكن الكل معصوم عن ان يقول بأنه قد اخطأ واخفق ، لا السياسي ولا الأمني ولا الحكومي ولا القضائي فالكل اهل عصمة في الخسائر وفي الهزائم ولكن اصحاب النياشين في وقت الأنتصارات وعلى تعبير المثل الدارج ( الهزيمة بنت اللقيطة ) الكل يتبرأ منها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فاطمه
2010-08-28
الهزيمه بسبب الثغرات والتصدع في العلاقه بين المسؤولين القياديين للبلد اين اليد الواحده اين نكران الذات من اجل المصلحه العامه المصيريه نحن على المحك ونحن مسؤولون فهل يجوز نحن نناشد اننا نحن المسؤولون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك