انتقدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى القيادات الامنية والخطط والاجراءات الامنية التي تنفذ في المحافظة مبينة عدم فعاليتها في مواجهة الستراتيجيات الجديدة لتنظيم القاعدة والمجاميع المسلحة التي تعاود من جديد, عازية اسباب التدهور الامني الاخير الذي شهدته المحافظة الى غفلة الاجهزة الامنية والفراغ السياسي في ظل تعثر تشكيل الحكومة .
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى ( مثنى علي التميمي ) في حديثه لوكالة العراق بيتنا ان العصابات الارهابية استغلت غفلة القوات الامنية والفراغ السياسي الذي يشهده البلد وعكسته بشكل واضح على الوضع الامني مبينا ان الفغلة ليس في صفوف الاجهزة الامنية بل في صفوف الصحوات ايضا مما ادى الى استشهاد 8 عناصر من الصحوة اثر هجوم شنته القاعدة على احدى مقراتهم .
واوضح التميمي ان احد الارهابيين المهاجمين لمقر الصحوة والذي تم قتله , هو من منطقة المخيسة التابعة لناحية العبارة, الامر الذي يؤكد صحة المعلومات التي تفيد بان المخيسة لا زالت تشكل وكرا ومعقلا كبيرا للقاعدة وللتنظيمات المسلحة مشيرا الى ان اللجنة الامنية طالبت وتطالب بالقيام بحملة تفتيش واسعة لمنطقة المخيسة وتطهيرها من المجاميع الارهابية واحتواء نشاطها الذي ينطلق من هذه المنطقة .
يذكر ان اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى اصدرت في وقت سابق قراراً يتضمن بنوداً للتنسيق مع قادة الأجهزة الأمنية في اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بالملف الأمني والتي تشمل نقل الضباط الكبار في الأجهزة الأمنية، وتحرك القطعات العسكرية ضمن الوحدات الإدارية في الأقضية والنواحي الا ان القرار لم ينفذ بسبب المحاذير الامنية التي تحول دون اطلاع جميع أعضاء مجلس المحافظة على كافة المعلومات الأمنية التي بحوزتها( بحسب ما اكته القيادات الامنية
https://telegram.me/buratha