استبعدت عضو القائمة العراقية عالية نصيف، الخميس، حدوث خلافات أو نزاعات داخل قائمتها في حال عدم حصولها على استحقاقها الانتخابي لمنصب رئاسة الوزراء، لافتة إلى وجود معايير داخل القائمة تستند إلى حجم كل كتلة وما حصلت عليه من أصوات خلال الانتخابات التشريعية.
وأكدت نصيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، "وجود تفاهم كبير بين قيادات القائمة في حال استلامها رئاسة الوزراء وفق الاستحقاق أو عدم استلامها المنصب لوجود معايير تطبق داخل الائتلاف وفق حجم كل كتلة"، مستبعدة "حدوث أي نزاع أو اختلاف في صفوفها في حال لم تحصل على منصب رئاسة الوزراء، بحسب ما توقعت احدى الشخصيات في القائمة العراقية".
وكان القيادي في القائمة العراقية حسن العلوي قد كشف في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الأربعاء، عن وجود تضارب في المصالح بين مكونات القائمة العراقية قد تصل إلى حد إراقة الدماء، مؤكداً أن العراقية ستحتاج إلى ثلاثة أشهر لتجاوز مرحلة تسمية مرشحيها لشغل المناصب الوزارية، في وقت لا تعاني باقي القوائم من تلك المشكلة.
وأضافت عضو القائمة العراقية إن "لدى القائمة العراقية، هيئة تنسيق مكونة من عشرين عضواً يمثلون جميع الكتل داخل العراقية، وهذه الهيئة تجتمع أسبوعياً لمناقشة كافة الأمور السياسية"، مبينة أن "كل كتلة يحتسب لها نقاط بحسب ما حصلت عليه من أصوات في الانتخابات التشريعية".
وأوضحت نصيف بالقول "لو سلمنا جدلاً عدم حصول العراقية على هذا المنصب الذي يتطلب عدداً كبيراً من النقاط فإن تلك النقاط ستسحب على وزارات أخرى توزع وفق نسب الاستحقاق النيابي لكل كتلة في القائمة العراقية"، مبينة أنه "في حال تجديد منصب نائب رئيس الجمهورية لطارق الهاشمي الذي يملك ثمانية مقاعد فانه سيأخذ استحقاقه وفق هذه النسبة ولا يأخذ منصباً آخر، وهكذا يتم توزيع المناصب الأخرى بنفس الدرجة وبحسب حجم كل كتلة على أساس استحقاقها النيابي وتمثيلها في مجالس المحافظات".
ويضم ائتلاف القائمة العراقية الوطنية قوى علمانية شيعية وسنية أبرزها حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، وحركة تجديد التي يقودها نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي، وجبهة الحوار الوطني بزعامة السياسي السني صالح المطلك، وتجمع عراقيون بزعامة أسامة النجيفي، وتجمع المستقبل برئاسة رافع العيساوي.
https://telegram.me/buratha