توقع مركز سياسات الحزبين أن تواجه الولايات المتحدة خطر التخلف عن سداد ديونها السيادية في الفترة بين منتصف يوليو وبداية أكتوبر المقبلين، إذ يحذر خبراء المركز الأمريكي (Bipartisan Policy Center) من أن "يوم الحساب" قد يبدأ مع بداية يونيو في أسوأ السيناريوهات.
كما صرّح محللو المركز بأن الموعد مرهون في الدرجة الأولى بالإيرادات التي ستحصل عليها الحكومة الأمريكية بعد تحصيل الضرائب في أبريل المقبل.
وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية فإن إجمالي الدين العام الأمريكي بلغ 36.22 تريليون دولار بحلول 24 مارس الجاري.
كما حذر شاي أكباس، مدير السياسة الاقتصادية بالمركز، من أن "تأجيل الكونغرس لمعالجة سقف الدين سيؤدي لمزيد من عدم الاستقرار الاقتصادي"، حيث أشار إلى أن "مجرد الاقتراب من موعد التخلف عن السداد قد يتسبب في تقلبات بالسوق وارتفاع تكلفة الاقتماس وتآكل الثقة في الاستقرار المالي الأمريكي".
ويعود السبب الرئيسي للأزمة إلى استمرار النزاع السياسي بين الحزبين حول رفع سقف الدين. وسبق أن حذرت وزارة الخزانة الأمريكية من عواقب كارثية في حال التخلف عن السداد.
https://telegram.me/buratha
