قررت جامعة ميشيغان الأمريكية اليوم السبت تعليق نشاط مجموعة طلابية مؤيدة للفلسطينيين لمدة عامين، بعد اتهامها بانتهاك قواعد السلوك الخاصة بالجامعة.
المجموعة، التي تُعرف باسم "طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة" (سيف)، اتُهمت بتنظيم فعاليات احتجاجية دون الحصول على التصاريح اللازمة، بما في ذلك مظاهرة في حرم الجامعة بمدينة آن أربور خلال الربيع الماضي، إذ شهدت الجامعة سلسلة من المظاهرات والاعتصامات التي نظمها الطلاب المؤيدون للفلسطينيين، حيث تجمعوا للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للعنف الذي تشهده المنطقة. هذه الاحتجاجات شملت خطابات حماسية ومسيرات داخل الحرم الجامعي، مما أدى إلى توترات بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ودفع إدارة الجامعة إلى التدخل لفرض النظام.
وجاء هذا القرار في ظل تصاعد التوترات في الجامعات الأمريكية بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي أثارت موجة من المظاهرات والاعتصامات المؤيدة للفلسطينيين، حيث أسفرت هذه الاحتجاجات عن اعتقال ما يقرب من 3200 شخص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وفي ذات السياق، وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي أمرا تنفيذيا يدعو إلى تعزيز الإجراءات الرامية لمكافحة معاداة السامية في الجامعات.
فيما أعلن عن نيته محاسبة المتورطين في مثل هذه الأفعال، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الدوليين الذين يُشتبه في تعاطفهم مع حركة حماس.
https://telegram.me/buratha