توجه أعضاء لجنة السياسات الخارجية في البرلمان الدنماركي، الثلاثاء 77 مارس/آذار إلى موسكو تاركين هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية في بلدهم توجسا من اختراقات إلكترونية.
وطُلب من البرلمانيين الدنماركيين عدم أخذ أجهزت الاتصال الخاصة بهم من قبل الجهات ذات الاختصاص تحسبا لاختراقات إلكترونية محتمله خلال زيارة عمل لموسكو تستغرق أسبوعا.
وفي هذا السياق كتب وزير الخارجية الدنماركي السابق، مارتن ليدغارد على حسابه في فيسبوك:" وداعا أيتها الهواتف الذكية...في طريقنا إلى روسيا مع لجنة السياسة الخارجية حيث نُصحنا بعدم جلب أجهزتنا الإلكترونية".
وكان ليدغارد قد صرح حين كان وزيرا للخارجية: "يجب أن يستعد الاتحاد الأوروبي لمزيد من الحرب الهجينة من روسيا"، مثيرا زوبعة إعلامية حينما تكهن بقدرات عجيبة لروسيا تكاد تسيطر على الأنظمة الإلكترونية عبر العالم.
أما النائب، نيك هيكيروب من الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض فكتب على فيسبوك: "سيتحتم علي العيش دون إنترنت وبريد إلكتروني ووسائل تواصل اجتماعي لمدة أسبوع"... "أنا مسافر مع لجنة السياسة الخارجية وطُلب مني لأسباب أمنية أن اترك كل شيء مثل آيفون وآيباد أو مثيلهما في الوطن".
وذكر تقرير صدر عن وحدة لأمن الإنترنت تابعة لوزارة الدفاع الدنماركية، في فبراير/شباط أن جماعة قرصنة أجنبية هاجمت عدة مرات وزارات دنماركية في 2015 و2016، وإن خطر تعرض السلطات والشركات الدنماركية لجرائم إلكترونية "كبير للغاية".
ولم يصدر تعليق روسي رسمي على تصريحات الوفد البرلماني الضيف قبيل قدومه، ولكن موسكو نفت مثل هذه المزاعم في وقت سابق.
.....................
https://telegram.me/buratha