قد تظن أن العنوان ساذج أو سخيف! فكيف لنا أن نختلف على أن الموز من ألذ أنواع الفاكهة! إن كنت تظن ذلك، فيؤسفنا إخبارك أنك مخطئ! فالموز ليس فاكهة كما كان يظن الكثير من الناس!
إن لم يكن الموز فاكهة، فما هي فصيلته ؟
الكثير من الناس يظنون أن الموز ينتمي إلى الفصيلة الشجرية، نظرًا إلى ساقه الطويلة والسميكة نوعًا ما.
لكن الحقيقة أن الموز ينتمي لفصيلة الأعشاب! هذا صحيح، فلا يغرك شكل الساق الكبير، فهي ليست ساقا خشبية كما هو الحال في الأشجار الحقيقية. إنما هي مجرد ساق كاذبة ليست أكثر من مجموعة من الأوراق الملتفة حول بعضها البعض.
فالساق الحقيقية للموز تنمو تحت التربة، وتخرج منها مجموعة من الأوراق التي تتشابك مع بعضها البعض بطريقة حلزونية لتكوِّن الساق الورقية.
ويُعتبر هذا النبات من النباتات الاستوائية التي تحتاج لظروف حارة حتى تنمو. ويُقال أن أصل كلمة موز هندي، فقد اشتُهر في الهند القديمة كطعام الفلاسفة والملوك لفوائده الكبيرة.
أما الرأي الراجح أن كلمة “موز” أصلها عربي. فقد كان العرب يُسمُّون هذه النبتة بـ “بنان الموز” نظرًا للشبه الكبير بين شكلها وشكل أصابع اليد. فأخذ الأجانب عن العرب هذا اللفظ وأصبحت تُسمى بالإنجليزية “Banann بنانا”.