منوعات

نجا من الموت سبع مرات بأعجوبة.. وفي المرة الثامنة هذا ما حصل!


ربما تظنّ أن هذه القصّة من نسج الخيال لكنها واقعٌ حقيقي، بطلها رجل إسمه "فران سيلاك" نجا من الموت سبع مرات بأعجوبة، لتدخل الى حياته المفاجأة السارة التي لا يمكن أن يتوقّها أحد.

"فران سيلاك" الذي أُطلق عليه لقب "الرجل الأوفر حظًا على الإطلاق" في العالم، يحمل الجنسية الكرواتية، ويبلغ من العمر الآن 88 عامًا. ويعمل كمدرس موسيقي في إحدى المدارس الكرواتية الفقيرة.

نجا من الموت سبع مرات

في عام 1962، تعرض فران لحادث سقوط قطار من أعلى حافة لنهر جليدي، ومات كل ركاب القطار فيما عداه، فقد استطاع الرجل الأوفر حظًا أن يسبح إلى الشاطئ ويعبره. ونجا بأعجوبة من هذا الحادث، ولكن ببعض الكدمات البسيطة بجسده وكسر بذراعه.

في عام 1963، ركب سيلاك طائرة لأول مرة في حياته، وتعرضت الطائرة بشكل مفاجئ إلى تعطل في المحركات، وفتح أبواب الطائرة بفعل الضغط الذي تعرضت له خلال السقوط، فسحب منها فران خارجًا وسقط حيًا على كومة ضخمة من القش، ومات كل ركاب الطائرة ومنهم طاقم الطائرة.

في يوم عادي من العام 1966، ركب سيلاك المواصلات العامة في مدينته، كأي مواطن طبيعي ولكن تعرضت الحافلة التي يستقلها إلى حادث سقوط من أعلى حافة جسر في النهر، ولكن تلك المرة لم يمت سوى 4 ركاب فقط، وبالطبع نجا هو وخرج من تلك الحادثة ببعض الكدمات شبه المعدومة فقط.

عام 1970، استطاع فران أن يشتري سيارة جديدة ولكن فور ركوبها لأول مرة، اخترق المحرك الخاص بها خلال قيادته إياها. وقبل انفجار السيارة بثوانٍ معدودة، استطاع أن يقفز من السيارة دون أدنى إصابات أو كدمات.

في المقابل، لم يفقد سيلاك الأمل وقام بشراء سيارة أخرى عام 1973، ولكن تعرضت لتسريب في الوقود على المحرك بسبب عيب في مضخة الوقود، ما تسبب في خروج نار من فتحات الهواء وتعرضه لبعض الحروق، ولكنه ظلّ حياً.

بعد هذين الحادثين، قرّر فران التخلي مجددًا عن السيارات والسير على القدمين، لكن عام 1995 تعرض لحادث سير، حيث صدمته إحدى الحافلات، ولكنه لم يمت، وتعافى بعدها.

في عام 1996، كان فران يقود سيارته السكودا في طريق جبلي، وفوجئ بسيارة نقل مقابلة له، ففقد السيطرة على سيارته وسقطت من فوق تلة ارتفاعها 91 مترًا وانفجرت، لكنه نجا بأنه قفز منها، وتمسك بشجرة في أول الحافة.

بعد أن نجا فران بأعجوبة من سبعة حوادث مروعة، قرّر أن يكون الحظ حليفه في الربح المادي هذه المرة. في العام ، اشترى "الرجل الاوفر حظا" عام 2005 أول بطاقة يانصيب له، وربح مليونًا ومائة ألف دولار أميركي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك