اكتشف فريق دولي من علماء الفلك سحبا متكونة من جزيئات وذرات الغازات تكون مرتبطة بفقاعة كبرى تقع داخل سحابة ماجلان الكبرى (Large Magellanic Cloud. LMC).
ويعتبر هذا الموقع المسمى بالفقاعة الكبرى تجويفا سينيا ساطعا في بنية سحابة ماجلان الكبرى يبلغ قطره 300 مليون سنة ضوئية تقريبا. وسبق أن درس العلماء هذه الفقاعة الكبرى بشكل جيد في مجالات موجات ذات أطوال مختلفة مما سمح لهم بتمييز طبيعتها الغلافية ووجود ستة تجمعات من النجوم بداخلها وذلك علما بأن الغاز الموجود في الفضاء بين النجوم لم يدرس بشكل مفصل قبل هذا الحين.
وركز الباحثون في رصدهم الجديد الذي أجري بواسطة تلسكوب Mopra اللاسلكي الياباني الذي يبلغ قطره 22 مترا على خطوط ابتعاث غاز الفحم (CO) البالغ عرضها 2.6 ميليمتر في ظل تردد 115 هيرتز كما حللوا خطوط HI الظاهرة في اتجاه الفقاعة الكبرى.
واكتشف العلماء نتيجة لهذا الرصد خمس سحب تحتوي على CO وهي منتشرة على امتداد الغلاف السيني الغربي للفقاعة وثلاث سحب من HI تقع في شمال غرب وجنوب غرب وجنوب شرق الفقاعة. ويشير الباحثون إلى أن درجة الإشعاع السيني الحراري تزداد سطوعا في الجزء الغربي من الفقاعة حيث لا توجد تلك السحب المذكورة المتكونة من CO وHI على عكس الجزء الغربي من الفقاعة الذي تقع فيه هذه السحب ذات الكثافة الكبيرة مما يؤدي إلى زوال الإشعاع السيني الحراري.
ويعتقد فريق العلماء أن هذا الغلاف غير الحراري تشكل من بقايا نجوم السوبر نوفا خلال عدة آلاف فقط من السنوات التي مضت.
https://telegram.me/buratha