بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين.
نتقدم إلى أبناء الشعب العراقي الغيور، بجميع طوائفه وشرائحه، وخاصة قياداته الدينية من الفقهاء المراجع، وفضلاء الحوزة العلمية، وأسرة آل الحكيم الشريفة، وجميع القيادات الوطنية، بأحر التعازي، وأعمق مشاعر المواساة، للمصاب الجلل برحيل الاب العلامة المجاهد اية الله السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره الشريف
هذا الرمز الذي الذي كان يمثل ونهج الاستقامة والاعتدال والذي قضى حياته الشريفة في خدمة العلم والدين، ومواجهة الظلم والطغيان، والعمل من أجل تحرير العراق من الاحتلال الأجنبي، وبناء مستقبله الزاهر في ظل الإسلام والحرّية والكرامة.
إنّنا إذ نشاطر اسرة ال الحكيم المجاهدة وباقي ابناء شعبنا العراقي آلامه وأحزانه العميقة لعلى ثقة تامة بان هذا الشعب الأبيّ لن ينسى ما قدمه فقيدنا الغالي وسيكون وفيا للمباديء والقيم التي التزم بها فقيدنا ومن سبقه ورافقه من الشهداء الأبرار، من خلال الإصرار على خط الوحدة والاستقامة والاعتدال، ذلك الخط المبدئي الأصيل الذي انتهجه آية الله الحكيم، وكرّس وجوده وحياته لخدمته.
وهنيئاً للسيّد الحكيم هذه الخاتمة السعيدة، حيث توّجت حياته الحافلة بخدمة العلم والدين والجهاد في سبيل الله بالدرجة الرفيعة والمحبة في قلوب المؤمنين، في يوم مبارك، من شهر رمضان الفضيل.
نسأل الله تعالى له الرحمة والرضوان ولجميع الشهداء الأبرار من ال الحكيم ، ونتقدّم بأحر التعازي لأسرة آل الحكيم الشامخة بالعلم والجهاد، حفظ الله العراق وأهله من كل مكروه، وأنجاه من شرور المحتلّين وكيد الظالمين من البعثيين والتكفيريين وبغي الحاقدين والحمد لله رب العالمين
ادارة واعضاء شبكة شيعة العراق
https://telegram.me/buratha