بريد الزائرين

حقيقة المصالحة وحكومة الوحدة الوطنية


من يريد ان يعرف الحقيقة عليه ان يكون موضوعي في التحليل والنتيجة وان يتقبل الراى الاخر حتى وان كان على عكس ما يريد او يؤمن . والحقيقة الدامغة في وضع العراق اليوم ان ثمة قوة عظمى موجوده على الساحة العراقية وهي امريكا وهذه القوة لا تتورع في ان تتخذ كافة الوسائل والاساليب لتحقيق ما تريد فهي براغماتية في تحقيق مصالحها .المصالح الامريكية عبر عنها فبي اكثر من مناسبة الفير الامريكي زلماي خليل زاده من بغداد والرئيس بوش من واشنطن ومفادها ان امريكا تريد ان تكون الحكومة بالعراق متوازنه التشكيل بين ثلاث فئات الشيعة العرب والسنة العرب والاكراد وتريد لهذه الحكومه ان تكون حليفتها في المنطقة وان تكون ذات طابع ليبرالي ير ايدلوجي وذات توجه علماني يراعي بعض الخصوصيات والمشاعر الاسلامية على اعتبار ان القاعدة التي اعتمدت امريكا عليها في تغير النظام السابق هي بعض القوى السياسيه المناهضة للنظام السابق ذات طابع اسلامي مذهبي . اذن من هذا المنطلق وعلى كافة السياسين وخصوصا الشيعة ان لا يذهبوا بعيدا ويحللون ويستنتجون في اسباب عدم استقرار الوضع الامني ومكافحة الارهاب ومسؤلية دول الجوار , وكذلك التوجه الى الى مايسمى المصالحه الوطنية حكومة الوحدة الوطنية فكل هذه التوجهات ارادت امريكا ان توصل القادة الشيعة الى حقيقة واحدة لا غير وهي ان عليهم ان لا يتمسكوا في نتائج الانتخابات وان لا يصروا على ان يحكموا الدوله والشارع وفق رؤيا ايدلوجية دينية مذهبية تتناغم مع ما تخشى امريكا منه خصوصا وان ايران تلوحج لامريكا بان ورقة استقرار العراق بيدها . امام هذه المعادله السياسيه البسيطه لمن يريد ان يفهمها ولا اظن ان القاده الشيعة الان يفهموها بشكل مجرد وموضوعي اقول على القادة الشيعة ان يدركوا ذلك الان وليس غدا اذا ما ارادوا ان يستمروا في قياده الحياة السياسيه في عراق متعدد القوميات والاديان والمذاهب وعراق حليفالامريكا ومهادن لاسرائيل وديموقراطي التوجه . وعليكم ايها القادة الشيعه ان تنظروا الى التجربه الكردية وتقيسوا على ذلك وان تستنتجوا العبر والدروس منها وتلتفوا حول مهندس السياسه العراقيه الان والموثوق به امريكيا ومن كافة الاطراف مام جلال والله من وراء القصد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك