بريد الزائرين

عندما تطرق الفرحة أبواب المحرومين.

5178 00:55:00 2008-08-04

بقلم: عبد الرحيم الجابري

لقد تعودت وعائلتي الصغيره أن أنتظر بشوق كبير برنامج قناة الفرات الفضائيه (بيوت أهلنا) هذا البرنامج الرائع الذي يستحق القائمين عليه منا كل شكرنا وتقديرنا ومقدمته هذه السيده الحنونه بطيبتها وعفويتها الجنوبيه والتي عودتنا على أطلالتها على الارامل والايتام .لقد فشل الارهاب المجرم بتحطيم ارادتنا من خلال تفجيره جسر أو بنايه ولكنه نجح في خلق جرح عميق في نفس كل عراقي مؤمن وشريف ينظر الى عيون اليتيم المتسائله ,من لنا بعد فقدان حنان المعيل؟ والله أن أحدنا يشعر أن قلبه هو الذي يبكي المأساة ويتمنى لو أنه يستطيع فعل شيئ لعله يداوي جرحاً عسير مداواته ولكن هل بأمكان جهود شخصيه حل مشكلة عشرات الآف من اليتامى وأمهاتهم. أن لهؤلاء المعذبين من أهلنا أستحقاق يجب علينا جميعاً أن نسانده. أننا بأمس الحاجه الى عمل مؤسساتي يتناسب وحجم المأساة الحقيقيه ,مؤسسه بأمكانات عاليه تفتح أبوابها بيسر وسهوله لمن أخذ الارهاب منهم الشعور بالحياة بعد فقد المعيل والحالات الاخرى المماثله .ان مشاكل هذه الفئه أكبر من لقمة العيش التي في أغلب حالاتهم صعبه للغايه وأنما تتعدى ذلك لتشمل السكن لان أغلبهم بدون سكن.أنه نداء الى كل صوت حر وشريف داخل البرلمان أو خارجه .الى كل الاصوات الصادقه داخل الائتلاف العراقي الموحد أن تتبنى مشروع أنساني يضع نهايه لمعاناة مرأة تواجه الحياة بمفردها من أجل أيتامها.خالص الشكر والتقدير لجميع الجهود الشخصيه أفراداً أو مؤسسات وأتمنى ان يشعر يتيمنا ان العراق هو أهله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد عبد الحسين
2008-08-06
صدقت يأخي الكاتب وبالنسبه لاخي صابر أود القول معاناتك وألمك كان قاسم مشترك لنا جميعاً وأنا أؤيدك في وجود حالة تقصير ومظلومية لازالت فئه كبيره من أهلنا تعيشها ولكن ما الحل برأيك؟ أن نشتم او نكون سلبيون فيضيع حقنا؟ لقد ولى زمن الصمت والخوف حيث كنا نساق لحروب صدام وبطوننا خاويه ,يجب علينا أن نضغط باتجاه الوصول للحاله التي نرجو ,القنوات أمامك وأمام كل الشرفاء في سؤال المسؤل عن أدائه وأنا متفائل جداً أن يكون غداً مليئ بالخير لجميع أهلنا الطيبون وأنت منهم ,نحن بحاجه لاصوات كثيره تتعالى كموضوع المقاله وأي موضوع يناقش مظلومية أهلنا ,الامر يحتاج شوية صبر وتفائل ألست معي ياعزيزي صابر؟
كريم الحسني
2008-08-05
أحسنت ياأخي الكاتب ونحن بحاجه لوقفه الاصوات الحره كشيخنا أسد بغداد دام ظله وكل صوت شريف ووطني كالسيده سميره الموسوي في لجنة المرأه التي بذلت جهود كبيره ولكن لم تخرج بنتائج توازي جهدها ومعاناة أخواتها العراقيات ممن فقدنّ المعيل .نحن بحاجه لتشريع يراعي حقيقه المعاناة وليس شيئ أفضل من العدم.والله لن يُعمر وطن يبات أيتامه جائعون وتفترش الارامل فيه الطريق لتتسول المحسنين,والله لن ترضى بذلك ياشيخنا فاذا قلنا البرلمان كنت أملنا فيه وأذا قلنا الحكومه كان المالكي.
مواطن صابر
2008-08-04
السلام عليك كانت والدتي رحمة الله عليها تتألم من رجليها وخاصة ركبتيها وكان لنا جار يعلم بحالة عوزنا وكان يعلم اني لا اقبل صدقة وتحت عذاب الفقر وألام أمي قبلت ان أخذ تلك الصدقة من هذا الجار الطيب وأخذت امي للطبيب فعطاه ابره فقلل الامها لفتره يومين ورجعت ألامها مره اخرى وبعد شهر عادة الكره جارنا وهكذا الى ان ماتت امي فلم تداويها صدقة جارنا ولابره الطبيب المهدئه _اعطوا حق الفقير ليس من جيوبكم بتفضلكم وانما من ثروة وطنه اواسرق الأرباع الثلاثة واتركوا لنا ربع نعيش بها كفى ابر مورفين كفى مكارم كفى ذل تفضلكم علينا المروحة شوكت انشغلها وكهرباء ماكو ايها السيد المحترم اعلامكم فاشل وهذا البرنامج بذات ضد أعلام احزابكم فنتبهوا لأعلامكم الذي يأتي بعكس ماتصبون وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك