محبتكم الغالية

بسم الله الرحمن الرحيمالأخوة الأعزاء في وكالة براثا مطوقي عنقي ليس بفضلهم في النشر فحسب ولكن لسعة استيعاب صدورهم لكل مايرسله أحبتهم ومبغضيهم وتلك سكة أئمتنا سكة النجاة فانا أعود استميحكم عذرا فنحن نخبة نكتب لديكم من مناطق شتى أسمائنا معلومة لديكم وعناويننا الالكترونية في مدخرات قلوبكم نعتب أحيانا لأننا ننزف وتعرفون إن النزيف يحتاج التضميد والإيقاف؟! فمن يوقفه؟ إلا اليد الحنونة المومنة التي مسارها مسار آل البيت فهم القدوة . وهذه النخبة المومنة تكابد في العراق لكي تحصل على الانترنيت لتكتب ملاحظاتها وألمها على تلك السطوح البيضاء في وكالتكم فتتألم عند هجرانكم ولا احتضانكم؟ وتعتب عتب الأخوة وأنا على يقين ان كل أعداء مذهبنا في الوطن وخارجه يقيسون نبض الشيعة من موقعكم وهذا فخر ويا ليت يكون تنسيق مع كل صوت هادر لأننا ذوي أعلام ضعيف وبطيء ولكنه صادق نقي تقي ذو مبدأ، التنسيق مع قناة الفرات والمسار وبلادي والسلام وجريدة العدالة حول نشر مقالات محبيكم وتسليط الضوء والمنار دون المرور بقانون المصالحة الوطنية!!! لأنه غيب الكثير من ظلامات الشيعة وركنها على الرف او في خبايا النسيان وهذا كله الم لذا بأخوية إيمانية صادقة لاتهملوا مقالات محبيكم بل أنيروا له كل خلجاتكم كما فعلتم معي ومع بعض أحبتكم ، أصدقائي اذ أنرتم لهم بالرد ما كان خافيا عنهم كما أرجو ان تعلموا بان الهجمة تشتد فيجب معها ان تشتد اليقظة!! وتشرع الأقلام المحقة بالرد على كل شي في بستان وكالة براثا العامر بمن يفكر بكل شيء ويرد عن كل شيء ردا بالحق فقط لاتدليس بالباطل فليس هذا ثوب عشاق الحسين ع. نصركم الله وحفظ تلك النخبة المجهولة ، المعلومة عند ربها التي تقدم بصمت رحيق دمها فداءا للوطن وخدمة للإسلام ، أمام عار استمر 35 سنة وامتد 4 سنوات بأناس يرتدون ملابس الوطن وهي أزياء كاذبة مهلهلة فهم المنافقين الا خاب سعيهم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. أخوكم بالنسب ذو الفقار آل طربوش