بريد الزائرين

عتب على الحكومة والمسؤولين


بسم الله الرحمن الرحيم عندما تسيل الدماء الطاهرة بدون سبب سوى الانتماء والولاء لمحمد وال بيته فان على الحكومه التي ذهبنا لانتخابها ونحن نحمل ارواحنا على راحاتنا عليها ان تحمي هذه الارواح الطاهرة من كل ناصبي ومن كل قاطع طريق بدون اي محاباة او اي مجاملةفعندما ترفع سيطرات الجيش من المناطق الساخنة لاسباب واهية جدا (لان السيطرات تسبب ازدحامات)وبعدها يتم عمل سيطرات وهمية من قبل جماعات ارهابية ويتم قتل الناس على الهوية ولا يتم اتخاذ اجرائات سريعة لردعهم مع العلم ان هؤلاء معروف انتمائهم لاي رئيس كتلة برلمانية طائفي ينتمون ماذا تنتظر الحكومة هل تنتظر ان يسافر لخارج العراق حتى تصدر مذكرة لاعتقاله مثلما حدث مع مشعان الجبوري او مع الضاري لماذا لا يتم اعتقال كل من يحرض على القتل او ياوي المجرمين كائنا من كان ليتوقف هذا النزف اليومي والكل يعلم من هم رؤوس الفتنة في البلد قالوا لنا ادخلونا في الحكومة وسنوقف القتل والتهجير ولكن ما حدث هو العكس تماما زاد القتل والتهجير وزادت وحشيتهم بسبب حصولهم على الحصانات البرلمانية وعلى المعلومات الامنية الخطيرة وعلى اجازات السلاح وعلى امتيازات سهلت لهم مهمة قتلنا واستباحة دمائنا لذلك يجب على قادتنا مراجعة حساباتهم من جديد واخراج الوجوه الطائفية المقيتة من الحكومة ومن كل المراكز الحساسة لاننا مهما عملنا لهم ومهما اشركناهم في الحكومة ومهما حصلوا على امتيازات ومهما تنازلنا فاننا متهمون بالطائفية وبالصفوية وبصفات ما انزل الله بها من سلطان وهم دائما يهددون بحمامات دم اي حمامات دم اكثر من هذه التي تسيل يوميا مالذي نستطيع ان نسمي ما حدث اليوم في مدينة الصدر الباسلة غير حمام دم الفه الامريكان (بحجة انهم يبحثون عن جندي لهم)فسهلوا دخول السيارات المفخخة واخرجه عدنان الدليمي(عندما اتهم الشيعة بالصفويين والبويهيين داخل البرلمان)ونفذه التكفيريين والصداميين بجدارتهم المعهودة في القتل والتفخيخ والاجرام الذي ورثوه من جدهم يزيد الملعون ومن ابيهم اللقيط هدام فما ذنب الابرياء يا قادتنا ومن تحولون ارضاءه الدليمي ام الضاري ام الشيطان فهؤلاء اخبث من الشيطان نفسه وفي الختام اسال سؤال اخير الا تلاحظون ان المناطق التي يكون الجيش مسؤولا عنها يكون هناك تسهيلات وحرية حركة للارهابيين مثل العدل والجامعة والغزالية والاعظمية والعامرية الا تستطيعون ان تجدوا حلا لهذه الماطق اذا لم تستطيع الدواة حمايتنا مع كل التضحيات التي قدمناها فعليها ان تقول لنا ذلك ونحن(الشعب) سنحمي انفسنا وننظف بغداد كلها من كل مجرم وبعثي وارهابي وناصبي وحاقد بكل سهولة وسنقطع رؤوس الشر والطائفية لاننا(الشعب) فقدنا صبرنا ووصلنا الى طريق مسدود ولا سبيل الا المواجهة وليس المهادنة. عمار علي العزاوي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك