بريد الزائرين

بيان اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع بمناسبة صدور حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق الديكتاتور المخلوع صدام حسين


.اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيعwww.alrsool.com/alasghar/aliasghar2008@yahoo.comaliasghar2007@hotmail.comاللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع تبارك صدور حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق الطاغية الديكتاتور المجرم صدام حسين.قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكرم : ((إنا من المجرمون منتقمون))صدق الله العلي العظيمأصدرت اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع بيانا لها اليوم الإثنين باركت للشعب العراقي وللمستضعفين والمظلومين في العالم الحكم العادل بحق الطاغية المجرم صدام حسين الذي حكم العراق في فترة رئاسته لأكثر من خمسة وعشرين عاما كانت حقبة سوداء في تاريخ العراق السياسي.لقد حكم حزب البعث الصدامي العفلقي العراق عبر إنقلاب عسكري أسود العراق لأكثر من خمسة وثلاثين عاما ذاق فيها الشعب العراقي بكل مكوناته أشد العذاب من هذا الحكم الطاغي والشمولي وتجلت ذروته في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين الذي قتل أكثر من ستة ملايين عراقي في المقابر الجماعية فضلا عن الحروب المفروضة التي شنها على جيرانه في إيران والكويت وكبد شعوب المنطقة والشعب العراقي خسائر في الأرواح ، ولم يسلم من ظلمه وظلم حكمه ونظامه الشمولي حتى الطفل الرضيع حيث أستشهد في عهده الألآف من الأطفال الرضع صبرا ، كما قتل الطفل عبد الله الرضيع (علي الأصغر) صبر وظلما وجورا على يد معسكر الطاغية يزيد بن معاوية في يوم عاشوراء.إن النطق بالحكم كان ثمرة تضحيات الشعب العراقي المظلوم على مدى عقود طويلة من الزمن ، وإنه ثمرة تضحيات العلماء والفقهاء والشباب والصغار والكبار والصغار والأطفال الرضع والنساء ، وإنه ثمرة تضحيات المجاهدين الرساليين والشهداء السعداء الذين أدوا رسالتهم في مقاومة الظلم والإستبداد وساروا على خطى الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين في مقاومة الظالمين والمستبدين عبر التاريخ.صحيح أن النطق قد تأخر كثيرا عن موعده ، وكاد صبر العراقيين أن ينفذ ، فيما حاول الكثير التأثير على عمل المحكمة من خلال إستعجالها ، الا أن سير المحكمة لقنت كل الديكتاتوريين والمستبدين في العالم وخصوصا العالم العربي والإسلامي درسا لن ينسوه ، درس يقوم على العدالة والحمد لله فقد أذاق الله فرعون العصرفي العراق أشد العذاب بما قام به من ظلم وإستبداد خصوصا بالنسبة للأطفال الرضع في عراق الرافدين ، عراق علي والحسين.نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجرى حكم العدالة بحق هذا المجرم الطاغي فرعون العصر لكي تستريح الأمة الأسلامية من رأس الأفعى للنظام البعثي الصدامي الديكتاتوري الشمولي الذي ولى الى غير رجعة ، وحتى ييأس أتباعه وأنصاره وأعوانه ويولون الدبر ، ويستريح الشعب العراقي من ظلمهم وطغيانهم وحرب إبادتهم لأتباع أهل البيت ، ولكي يبعث تنفيذ حكم الإعدام شنقا للطاغية الروح في أبناء الشعب العراقي ويستقيمون على طريق ذات الشوكة ويتحدون الإرهاب التكفيري الناصبي وحلفائه البعثيين ويوجهون لهم الضربة القاضية التي تنهي حالة الإرهاب والقتل والتشريد والدمار بحق العراق والعراقيين بكل مكوناتهم.كما نسأله سبحانه وتعالى أن يفتح على الشعب العراقي فتحا مبينا وتبدأ مسيرة الإعمار والإزدهار وبناء الدولة العراقية الحديثة وتزدهر فيه الحريات والأمن والإستقرار وتحيا فيه شعائر الإسلام وشعائر الإمام الحسين عليه السلام وتدفن فيه سوءات الأموية والعباسية الى غير رجعة ، ويتحقق في عراق المقدسات إزدهار العلم والإيمان وإنتشار الإسلام والتشيع العلوي الرسالي وينتصر فيه الدم على السيف وتنتصر فيه إرادة الله والرسالات السماوية ومنهج أهل البيت على الظلم والطغيان الأموي والعباسي الذي تلبس بلباس التكفير ونصب العداء لأهل بيت النبوة والرسالة وأتباع أهل البيت المظلومين في داخل العراق.المجد والخلود لشهداء العراق الأبرار المجد والخلود للشهداء من الأطفال الرضع النصر للاسلام ورسالات السماء في عراق الحسين الخزي والعار للأموية والعباسية الجديدة المتلبسة بلباس التكفير والإرهاب الناصبي.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام هيئة الطفل الرضيعكربلاء المقدسةالإثنين 13 شوال 1427هجري6 نوفمبر 2006م
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك