سوريا - لبنان - فلسطين

الكاتب والمحلل اللبناني إسماعيل النجار يحذر من مؤشرات خطيرة لاحتمال اندلاع مواجهة واسعة في لبنان


كشف الكاتب والمحلل اللبناني "المقرب من حزب الله اللبناني" إسماعيل النجار، اليوم الاثنين ( 1 كانون الأول 2025 )، عن ما وصفه بـ"مؤشرات خطيرة" لاحتمال اندلاع مواجهة واسعة في لبنان، قائلاً إن أطرافاً إقليمية ودولية "تدفع نحو حرب قد تستهدف حزب الله بشكل مباشر".

وقال النجار، في حديث صحفي من بيروت، إن "المعطيات التي نتابعها تشير إلى وجود استعدادات عسكرية غير اعتيادية على أكثر من محور، وإن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان، بحسب تقديراتنا، خيار توجيه ضربة كبيرة لحزب الله"، مضيفاً أن "بعض القوى داخل الحكومة اللبنانية قد لا تكون بعيدة عن هذا المسار"، على حد تعبيره.

وأضاف أن "هناك حديثاً متزايداً في الأوساط الأمنية عن إمكانية انخراط مجموعات مقاتلة من جنسيات أجنبية في حال اندلاع الحرب، بما فيها مجموعات كانت تنشط سابقاً في مناطق النفوذ الروسي والآسيوي"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأشار النجار إلى أن "حزب الله يحاول، وفق تقديره، تجنّب أي مواجهة حرصاً على المدنيين، إلا أن الحرب إذا فرضت فسيذهب إليها"، محذراً من أن "استهداف حزب الله سيؤدي إلى ارتدادات واسعة على مجمل محور المقاومة"، بحسب وصفه.

وختم النجار حديثه بأن "الوضع في الجنوب اللبناني وعلى الحدود السورية – اللبنانية يشهد توتراً متصاعداً، وقد يكون أي خطأ أو تطور مفاجئ كفيلاً بتغيير المشهد بالكامل".

ويتزايد الحديث داخل بيروت عن انقسام سياسي حاد بشأن إدارة الملف الأمني، مع اتهامات من شخصيات محسوبة على حزب الله لجهات داخل الحكومة بأنها “منفتحة” على سيناريوهات تتقاطع مع الرؤية الأمريكية لمرحلة ما بعد أي مواجهة محتملة. كما يتزامن التصعيد مع تغييرات ميدانية على الحدود السورية – اللبنانية، وعودة نشاط فصائل مسلحة تنتمي لجنسيات أجنبية كانت قد شاركت سابقاً في معارك داخل سوريا، ما أثار مخاوف من إمكانية استخدامها في أي عمل عسكري أوسع.

ويأتي هذا كله بينما تستمر الوساطات الدولية، خصوصاً الفرنسية والقطرية، في محاولة تثبيت خطوط التهدئة، إلا أن المؤشرات السياسية والميدانية ما تزال توحي بأن الهامش بين الحرب واللاحرب يضيق سريعاً، وأن أي خطأ أو استهداف واسع قد يدفع المنطقة إلى مواجهة هي الأكثر خطورة منذ حرب تموز 2006.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك