تشهد منطقة رأس المعرّة على الحدود السورية اللبنانية توتراً أمنياً متصاعداً، تخللته تحشيدات عسكرية متبادلة بين الجيشين السوري واللبناني، وذلك عقب منع دورية تابعة للجيش السوري لآليات من الجيش اللبناني من دخول وادي الثلاجات في جرود بلدة فليطة.
وبحسب المعلومات، تقدّمت القوات السورية لاحقاً نحو ثكنة عسكرية كان الجيش اللبناني قد أنشأها داخل الأراضي السورية بمحاذاة بلدة عرسال اللبنانية، ما أسهم في زيادة حدّة التوتر.
ووفق مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المنطقة كانت تحت سيطرة الجيش الحر قبل انسحابه منها عام 2014 إثر هجوم مشترك لقوات النظام السابق ومقاتلي حزب الله اللبناني، قبل أن يُقدم الجيش اللبناني لاحقاً على إنشاء نقطة عسكرية في الموقع ذاته.
التطورات الأخيرة تعيد تسليط الضوء على طبيعة الانتشار العسكري في المناطق الحدودية الحساسة، وسط مخاوف من اتساع رقعة التوتر بين الجانبين.
https://telegram.me/buratha

