أفاد مصدر في حماس لوكالة "رويترز"، بأن الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين.
وقال المصدر إنه من المرجح أن تكون القضية الشائكة في محادثات وقف إطلاق النار وصفقات الرهائن التي تتكشف في مصر هي الطلب الإسرائيلي، الذي تردد صداه في خطة ترامب، بنزع سلاح حماس.
من جهتها، ذكرت "القناة 13" العبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إنه إذا لم يحرز تقدم بشأن خطة ترامب خلال أيام فإن استمرار المفاوضات غير متوقع.
كما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين قولهم، إن تفاصيل وجدول انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وفقا لخطة ترامب لم يتفق عليهما بعد.
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية مصرية مساء الاثنين، ببدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة شرم الشيخ، لبحث تهيئة الأوضاع الميدانية ووضع آلية لتبادل الأسرى في قطاع غزة وفق خطة الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" إن "الوسطاء القطريين والمصريين يبذلون جهودا كبيرة مع الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي لوضع آلية للإفراج عن الأسرى".
وأوضحت "القناة 13" العبرية أن الوفد الإسرائيلي المكلف بمفاوضات وقف إطلاق النار، وصل إلى شرم الشيخ بتشكيلة أولية بدون مشاركة المستوى القيادي الأعلى.
وطرح ترامب خطته بشأن غزة التي تنص على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل، مقابل نزع سلاح الحركة.
وقالت حماس في ردها على خطة ترامب، إنها وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، كما جددت تأكيدها الاستعداد لتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، تتولى الإشراف على شؤون غزة ضمن توافق وطني ودعم عربي وإسلامي.
لكن الحركة شددت في الوقت نفسه على أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني سيناقشان حصريا في إطار فلسطيني جامع.
https://telegram.me/buratha
