كشف الخبير الأمني قطري السمرمد، الاثنين، أن الصراعات الدائرة بين المجاميع الإرهابية في سوريا للاستحواذ على الأموال والمناطق الغنية بالمشتقات النفطية دخلت مرحلة “كسر العظم”.
وقال السمرمد في تصريح ل /المعلومة/، إن “الخلافات بين قادة المجاميع الإرهابية في سوريا دخلت مرحلة خطيرة، إذ يسعى كل فصيل مسلح للسيطرة على المدن الاستراتيجية، فيما يحاول آخرون الاستحواذ على المناطق الغنية بالنفط لتهريبها إلى دول الجوار، والحصول على أموال لدعم نشاطاتهم الإرهابية داخل سوريا”.
وأضاف أن “احتدام الصراعات جاء على خلفية تقاسم المدن، ورفض بعض الفصائل المشاركة بعد حصول مجاميع الجولاني الإرهابية على الحصة الأكبر”،
مبيناً أن “عدداً من المدن السورية شهدت اندلاع اشتباكات مسلحة بين هذه المجاميع بهدف تصفية الخصوم، وسط تعتيم إعلامي واسع تقوده الولايات المتحدة ودول إقليمية لتفادي كشف المزيد من الحقائق حول تسليم سوريا إلى مجاميع مسلحة خارجة عن القانون”.
وأكد السمرمد أن “استمرار هذه الصراعات يهدد السلم المجتمعي في سوريا، ويفتح الباب أمام تحديات كبيرة لا تُحمد عقباها”.
https://telegram.me/buratha
