جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة، دعوتها للمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان إن" بيانات الإدانة لم تعد كافية"، داعية إلى "اتخاذ خطوات وعقوبات رادعة ضد الاحتلال، محذرة من أن استمرار الإفلات من العقاب سيشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها".
وأشارت حماس إلى أن" حرب الاحتلال التي تدخل يومها الـ700 خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمخابز ومراكز توزيع الطعام ومخيمات الإيواء، مع استهداف طواقم العمل المدني والإنساني، من كوادر طبية وصحفيين وعمال إغاثة، في جرائم حرب فظيعة وغير مسبوقة".
واعتبرت الحركة أن "ما يحدث في القطاع يمثل إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا وتهجيرًا قسريًا مكتملة الأركان"، مؤكدة أن "الحكومة الإسرائيلية تنفذ هذه الجرائم بصراحة وتحدٍ صارخ للمجتمع الدولي".
وحملت حماس الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذه الجرائم بسبب تقديمها الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال، وتعطيلها مؤسسات الأمم المتحدة عن القيام بدورها في وقف الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت الحركة جماهير الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر إلى تصعيد الفعاليات والانتفاض في المدن والميادين لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان، مشيدة بالحراك الدولي الشعبي ومباركة انطلاق أسطول الصمود العالمي.
https://telegram.me/buratha
