أعلنت المرجعية الروحية الدرزية في محافظة السويداء، اليوم الاثنين، رفضها دخول "قوات الأمن العام وهيئة تحرير الشام" إلى المنطقة، مطالبة بحماية دولية، حيث جاء في بيان صادر عن الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز:
- رفض دخول أي جهات إلى المنطقة، ومنها الأمن العام السوري وهيئة تحرير الشام.
-اتهام مباشر لتلك الجهات بالمشاركة في قصف القرى الحدودية ومساندة مجموعات تكفيرية باستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة.
-تحميل كامل المسؤولية لكل من يساهم في الاعتداء أو يسعى لإدخال قوى أمنية إلى المنطقة.
-تأكيد المطالبة بالحماية الدولية الفورية كحق لحماية المدنيين وحقنا للدماء.
من جهة أخرى، صدر بيان عن دار الإمارة في قرية عرى، من الأمير أبو يحيى حسن الأطرش، دعا فيه إلى إنهاء الاقتتال الداخلي وعدم الانجرار وراء الفتن، مؤكدا أهمية التأكيد على التواصل مع الدولة ومشايخ العقل ووجهاء المنطقة للتوصل إلى حل يرضي الجميع.
كما دعا الأمير حسن الأطرش الجميع إلى منح فرصة حقيقية للحوار وفرض الأمن.
وكان قد قتل 37 شخصا وأصيب العشرات، في اشتباكات اندلعت أمس الأحد، بين مسلحين دروز وبدو في محافظة السويداء في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخلال ساعات صباح هذا اليوم، شهدت قرى في ريف السويداء الغربي اشتباكات عنيفة في قرى الطيرة ولبين وجرين وغيرها.
فيما ذكر موقع "السويداء 24" أن مجموعات مسلحة أضرمت النيران في بعض البيوت السكنية في قرية الطيرة، والاشتباكات لا تزال مستمرة هناك، حيث تتصدى الفصائل المحلية مع السكان لمحاولات الهجوم التي تتعرض لها القرى الغربية.
https://telegram.me/buratha
