وصل الوضع الصحي في قطاع غزة نقطة الانهيار، مع تفاقم المأساة الإنسانية يوما بعد يوم، جراء الحصار الإسرائيلي للمعابر، فقد ذكر أحمد الفرا، مسؤول ملف إجلاء الجرحى والمرضى في وزارة الصحة ومدير أقسام الأطفال والتوليد في مجمع ناصر الطبي بغزة: إن 14 ألف جريح ومريض مسجلون على قوائم السفر للعلاج بالخارج، وحياتهم رهينة بفتح السلطات الإسرائيلية للمعابر.
وأشار إلى "546 شخصا أرواحهم وهم ينتظرون فرصة السفر، في وقت يحكم فيه الاحتلال حصاره المشدد على القطاع ويغلق المعابر، ويعرقل السفر للعلاج".
كما حذر من "ارتفاع عدد الشهداء من المرضى والجرحى على قوائم الانتظار ما لم يتم فتح المعابر سريعا وتمكينهم من السفر وتلقي العلاج المناسب بالخارج".
فيما لفت بأن مرضى الكلى يعتبرون الأكثر تضررا "من هذه السياسة المعقدة، وقد فقد أكثر من 40% من بين 1150 مريضا حياتهم منذ اندلاع الحرب، بسبب القيود الإسرائيلية على السفر، ولعدم توفر الخدمة الطبية اللازمة".
ويفرض الكيان الصهيوني قيودا مشددة على سفر الجرحى والمرضى منذ اندلاع الحرب في غزة بأكتوبر 2023، وازدادت هذه القيود تعقيدا إثر إغلاقه المعابر كافة في الثاني من مارس الماضي، واستئنافه الحرب يوم 18 من الشهر ذاته.
https://telegram.me/buratha
