كشفت مصادر مطلعة، الإثنين، عن تصفية خمسة من قيادات عصابات الجولاني في ثلاث محافظات سورية خلال شهر نيسان الجاري، في إطار تصاعد الخلافات الداخلية التي تعصف بالجماعة.
وقالت المصادر إن "خمسة من قيادات عصابات الجولاني جرى تصفيتهم خلال نيسان الحالي في محافظات إدلب وحمص ودمشق، بينهم اثنان من القيادات الأجنبية"، مشيرة إلى أن "التصفيات تأتي ضمن صراعات محتدمة للسيطرة على النفوذ والمغانم داخل صفوف العصابات".
وأضافت، أن "بعض عمليات التصفية أُعلن عنها، فيما بقيت أخرى طي الكتمان، ما أثار قلقاً كبيراً داخل صفوف العصابات من احتمال استمرارها واتساعها خلال الفترة المقبلة"، مبينة أن "الجماعة أعلنت حالة استنفار في مقراتها ومنازل قياداتها، خشية استهدافات جديدة".
ولفتت المصادر إلى أن "العصابات عمدت إلى تحصين مواقعها وتعزيز الحماية في إدلب ودمشق وحمص وحلب، وسط شعور متزايد بالخطر في ظل وجود صراع خفي بين القيادات السورية والقيادات الأجنبية داخل الجولاني".
يُذكر أن عصابات الجولاني تتألف من عدة ألوية، تضم الآلاف من العناصر الأجنبية الفارّة من دول متعددة، وتُدرج على لائحة الإرهاب الدولي
https://telegram.me/buratha
