أصدرت حركة حماس بيانا وصفت فيه استمرار القوات الصهيوينة بشن عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالجرائم المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث لفت البيان إلى "المجازر المروعة التي تستهدف سكان القطاع، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات في مخيمات الضفة الغربية".
كما أوضحت الحركة أن آخر هذه العمليات كان فجر اليوم في مخيم العين غرب محافظة نابلس، حيث قُتل الشاب عدي عادل القاطوني خلال عملية نفذتها قوات إسرائيلية خاصة، مؤكدة أن القاطوني "اغتيل بصورة مباشرة"، واصفة الحادث بأنه جزء من سياسة "الإعدام الميداني" التي تتبعها القوات الإسرائيلية.
فيما دعت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس ومناطق الداخل الفلسطيني "أراضي عام 1948" إلى تصعيد التحركات الشعبية والمقاومة ضد "الاحتلال الإسرائيلي"، معتبرة ذلك ردا على "العدوان المتواصل".
كما طالبت الحركة الشباب الفلسطيني بمواصلة المواجهات مع القوات الإسرائيلية باستخدام كافة الوسائل المتاحة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام "آلة البطش الإسرائيلية".
https://telegram.me/buratha
