صرّح الجيش اللبناني عن إجراء اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، حيث جاء في بيان للجيش اللبناني: "بتاريخ 16 مارس الجاري، قتل سوريَان اثنان وأصيب آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، وتم نقل جريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وفارق الحياة".
وأضاف في بيان له عبر حسابه في منصة "إكس": "على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
كما تابع البيان: "في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".
وأردف، "تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
فيما أفادت "قناة الجديد" اللبنانية في وقت سابق من اليوم الاثنين، بتجدد الاشتباكات صباح اليوم بوتيرة خفيفة، حيث استهدفت العشائر آلية تابعة للأمن العام السوري في محلة مطربا على الجانب السوري من الحدود.
https://telegram.me/buratha
