توافد الكثير من افراد الجيش السوري، الى مراكز التسوية التي فتحت أبوابها اليوم، لغرض تسليم أسلحتهم في مبنى خارج دمشق، والبدء باجراءات تسوية أوضاعهم تحت اشراف عضاء من هيئة تحرير الشام.
وبادر كذلك، الرجال والنساء أيضًا لاعادة الأشياء الثمينة الصادرة عن الدولة، وغيرها من العناصر كجزء من عملية المصالحة التي تهدف إلى إعادة دمج قوات الأسد في سوريا الجديدة، فيما تلقى المشاركون بطاقات مؤقتة صالحة لمدة 3 أشهر أثناء مراجعة وضعهم.
وأوضح المقدم وليد عبد ربه إن أولئك الذين ليس لديهم تهم جنائية سيُسمح لهم باستئناف الحياة المدنية الطبيعية، بحسب رويترز.
وبيّن أن "المستقبل رهن بقرار القيادة، بالطبع، بالنسبة لأولئك الذين لم يسفكوا دماءنا، سيعيشون حياة طبيعية، مثل أي مواطن، ولكن أولئك الذين يتحملون المسؤولية القانونية والذين لديهم قضايا، فهذا بالطبع مع القضاء والمحاكم المختصة".
https://telegram.me/buratha