وصف اللواء المتقاعد في الجيش السوري محمد عباس، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، ما يجري في سوريا بأنه من محاولة من بعض الدول لتفتيت سوريا والسيطرة عليها وضمها للدولة العثمانية.
وقال عباس في حديث صحفي، إن "الإعلان عن محاولة ماهر الأسد لانقلاب ضد أخيه الرئيس السوري هو خلط للأوراق وان الاخير يتجحفل بفرقة مدرعة لتامين العاصمة ومدن أخرى دعما للحكومة والنظام الحالي لكن الاعلام يريد ان يزرع الهلع بالجيش السوري والمواطنين وبتالي يروج لانقلاب عسكري في سوريا وهذا ينافي الحقيقة التي تكمن بدخول عشرات المسلحين من دول عديدة وايقاظ الخلايا النائمة والتي سيطرت على عدد من المحافظات السورية".
وأضاف أن "هذا الامر ينذر بخطر وان سوريا وان بدأت الاستعداد والتجحفل للرد الا ان دفاعاتنا الجوية انهكت قدراتها بالكامل وان سوريا اليوم ليس سوريا 2011 لكن قواتنا بدأت بالتماسك وعلى ايران وروسيا والعراق ودول اخرى ان يعون ان امن سوريا مهم لهم وبالتالي لابد من ايقاف الاطماع التركية".
وأوضح عباس ان "الوضع حاليا يكمن بسقوط عدد من المحافظات وان الجيش السوري بدا بالتراجع لتأمين خطوط صد لمواجهة ارهابيين دخلوا من عدة دول لدعم الجبهات الداخلية التي تريد السيطرة على بلدنا وبعض المقاتلين سوريين ومن دول عربية".
وبين أن "ما يجري في سوريا هو محاولة من بعض الدول لتفتيت بلدنا والسيطرة عليه وضمه للدولة العثمانية سيما وان الصواريخ السورية مزقت مناطق عديدة في إسرائيل وما جرى في اليومين الماضيين هو ارتداد لطوفان الأقصى بعد الدعم الكبير الذي قدمته سوريا نصرةً لغزة ولبنان".
https://telegram.me/buratha