بدأ جيش الكيان الصهيوني، عمليات اخلاء لمناطق لجوء انساني وأجزاء من منطقة رفح جنوب قطاع غزة، فيما سبقت عملية الاخلاء، جولات قصف تسببت بهدم 11 منزلا ولايزال العديد من الشهداء الفلسطينيين تحت الأنقاض.
ونقلت وكالة رويترز عن إذاعة جيش الكيان، قولها إن الجيش بدأ إجلاء السكان من المناطق الشرقية لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة قبل شن هجوم بري، حيث أن الإجلاء سيتم باتجاه مخيمات في خان يونس والمواصي.
وفي ذات السياق، أكدت تقارير عربية ان الأحياء التي دعا جيش الاحتلال إلى إخلائها شرق مدينة رفح تعرضت لقصف عنيف الليلة الماضية استهدف نحو 11 منزلا، وان عددا كبيرا من الفلسطينيين لا يزالون تحت أنقاض هذه المنازل.
وتؤكد التقارير ان المناطق التي يدعي الاحتلال أنها "إنسانية" ويطالب بالنزوح إليها في خان يونس والمواصي مدمرة ولا يمكن نصب الخيام فيها، كما أنها لا تتسع لأعداد كبيرة من النازحين، حيث انه بحسب التقديرات يوجد نحو 100 الف مدني في المنطقة التي سيتم اخلاؤها في رفح وتشمل المناطق الشرقية لرفح بعض الأماكن الاستراتيجية مثل معبر رفح وهو المعبر الوحيد الذي يمكن للسكان السفر من خلاله فضلا عن مستشفى أبو يوسف النجار الممتلئ بالمصابين، بحسب الجزيرة.
من جانبه، قال جيش الاحتلال إن الإخلاء في المناطق الشرقية لرفح جزء من عملية وصفها بأنها "محدودة النطاق"، مبينا ان الانتقال إلى "المناطق الإنسانية سيكون مؤقتا"، دون تحديد مدة زمنية.
وكان رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو قال قبل أيام إن إسرائيل ستنفذ هجوما على رفح حتى لو تم التوصل إلى صفقة، وذلك رغم التحذيرات الدولية والرفض الأميركي.
https://telegram.me/buratha