انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي العربية عمومًا، بالمظهر الصادم الذي ظهر به المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة، مقارنة بظهوره الأول مع بدء معركة طوفان الأقصى، حيث فقد الكثير من وزنه خلال 6 أشهر.
وفي كلمة جديدة ظهر بها أبو عبيدة يوم 23 نيسان الجاري، أي قبل 3 أيام، قارن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بين ظهوره الأخير، مع ظهوره الأول في 28 أكتوبر 2023 عند بدء معركة طوفان الأقصى، وأشاروا الى حجم الوزن الذي فقده أبو عبيدة خلال هذه الفترة.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقدان الوزن هذا، انعكاس كامل لمدى التزام قادة وعناصر حماس بقضيتهم وان مايجري على الناس يجري عليهم، وذلك ردًا على الدعاية التي تتهم قادة حماس بأنهم بعيدون عن مايجري للناس او انهم يسكنون في فنادق بدول خليجية او إقليمية أخرى.
وتمكن أبو عبيدة بفصاحة لسانه من حصد الكثير من الاعجاب والمتابعة من قبل الجماهير العربية والإسلامية منذ بدء طوفان الأقصى، حتى انه حاز على أصوات كثيرة في استفتاء أجرته وكالة روسيا اليوم عن الشخصية الأكثر شهرة خلال 2023.
وكتبت احدى الصفحات البحثية المصرية، في تعليق على الظهور الأخيرة لابو عبيدة: "يا أصحاب الحنيز والثريد والمندي والكبسة، ظهر الرجل الملثم الذي يدافع عن شرف الأمة، وقد فقد نصف وزنه وبانت عظام كتفه، وحاله من حال قومه، فبئس الظهير نحن نأكل ويجوعون ونشرب ويعطشون وننام ملأ جفوننا وهم يرابطون".
وقال آخر من السودان: "مايمر به هؤلاء المجاهدون في غزة من مسغبة وقلة المؤن، وجب علي الملياري مسلم ان يدفعوا عنهم مااستطعوا وجب الأنفاق عليهم ما استطعوا التحريض على من يستطيع ما استطعوا وجب الدعاء لهم وهذا أضعف الإيمان، ومن لم يجد في لسانه حتى الدعاء لهم فأعد لسؤال جوابا لما لم تدعو لهم".
وكتب آخر ساخرًا من الدعاية الإسرائيلية التي تتهم قادة حماس والشائعة في بعض المجتمعات العربية: "كيف بدا مظهر الملقب بابو عبيدة بعد 200 يوم من إتباع حميته الغذائية في فنادق دبي الفاخرة؟، أتصدق أن هذا ما يعتقده الكثير من الناس؟".
https://telegram.me/buratha