عمليات نوعية وضربات مؤلمة توجهها جبهة الإسناد اللبنانية عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة لقوات الاحتلال الاسرائيلي فارضة وبحسب اعتراف إعلامه تحطم معادلة أخرى أمام حزب الله وجرأة من الأخير في التصعيد والقتال.
هجوم مركب بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية نفذته المقاومة الإسلامية في لبنان على مقر مستحدث في عرب العرامشة يسمى 'المركز الجماهيري وهو مقر قيادي عسكري واستطلاعي في الجليل الغربي و أكدت المقاومة إصابة المقر وسيارة تابعة له بشكل مباشر وإيقاع أفرادهما بين قتيل وجريح.
وعلى الرغم من تكتم الاحتلال الشديد حيال العملية النوعية في كيفيتها ونتيجتها والتي نفذتها المقاومة بطائرة مرصاد واحد الإنتحارية أي أبابيل2 الإيرانية التي لا يمكن كشفها بالرادار إلى جانب قصف صاروخي.
لكن إعلامه ومصادره الطبية كشفوا عن ارتفاع متصاعد لعدد الإصابات وصل لثمانية عشر شخصا على الأقل وبينها حالات حرجة وخطيرة.
عدّاد الإصابات المتصاعدة في صفوف جيش الاحتلال زادت وتيرته لليوم الثالث على التوالي وخاصة اثر استهداف المقاومة بصاروخ بركان مقر مقر قيادة الفرقة واحد وتسعين في ثكنة برانيت وأصابته إصابة مباشرة، واستهدافها بالصواريخ الموجهة وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون فضلا عن استهدافها لانتشار جنود مستحدث جنوب ثكنة برانيت وآلية عسكرية أثناء دخولها إلى موقع المطلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وسبق ذلك ان إستهدفت المقاومة الإسلامية قبل ساعات لم تبلغ الأربعة والعشرين وبمسيّرات إنقضاضيّة منصة القبة الحديدية في مستوطنة كفربلوم شمال فلسطين المحتلة ومنظومة الدفاع الصاروخي في قاعدة بيت هلل مصيبة منصات القبة الحديدية وطاقمها وموقعة أفرادها بين قتيل وجريح.
وفيما واصلت المقاومة عملياتها واستهدافها لمواقع الاحتلال واصلت الأخير قصفه المدفعي مستهدفا منطقة “الغرب”في أطراف بلدات راشيا الفخار والفرديس والهبارية الضهيرة وشن طيرانه الحربي غارتين بالصواريخ استهدفتا بلدتي يارين والناقورة في جنوب لبنان.
https://telegram.me/buratha