أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، اليوم الاثنين أنه قدم استقالة الحكومة الخطية إلى الرئيس محمود عباس، بعد أن وضعها تحت تصرفه.
وقال اشتيه في مؤتمر صحافي: "لقد عملت هذه الحكومة في ظروف معقدة وواجهت معارك فرضت علينا بدء بقرصنة الأموال ثم صفقة القرن التي أرادت إنهاء قضيتها ثم جائحة كورونا، وحاليا الإبادة الجماعية بحق أهلنا بغزة والتصعيد المتواصل بالقدس والضفة الغربية".
ولفت إلى أنه "مضى على تشكيل الحكومة خمس سنوات وهي حكومة مهنية وتضم خمسة وزراء من أهلنا في غزة"، مشيرا إلى أن "المرحلة القادمة تحتاج إلى ترتيبات جديدة تأخذ بعين الاعتبار الوفاق الوطني. وبناء على ذلك أضع استقالة الحكومة بتصرف الرئيس".
وفي فبراير الماضي، كشفت مصادر مطلعة لقناة "الشرق" السعودية أن الرئيس عباس يعد لتشكيل حكومة جديدة، استعدادا لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.
وقبل أيام، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
https://telegram.me/buratha