صرّح أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة بمناسبة يوم الجريح يوم الثلاثاء، بإن إسرائيل وبعد مرور 130 يوما من الحرب ما زالت تواجه سياسة العجز والفشل.
وأوضح السيد نصر الله أن ما تقوم به المقاومة الإسلامية في جبهة لبنان هي مسؤولية إنسانية وأخلاقية وواجب على المستوى الوطني. حيث أكد أمين عام حزب الله أن الجبهة اللبنانية ستواصل دعم قطاع غزة.
وبيّن أن الحرس الثوري الإيراني هم السند الحقيقي لكل حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة.
وأضاف نصر الله بأن أصل وجود إسرائيل في المنطقة هو مصيبة لكل دول المنطقة وعلى إسرائيل أن تبقى خائفة.
وذكر بأن إسرائيل المردوعة منذ عام 2006 هي أقل خطرا على لبنان ولا يجب ان تكون قوية بل ضعيفة ومردوعة وهذه هي القاعدة الأساسية.
وأشار في كلمته أن كل الوفود التي أتت وستأتي إلى لبنان لها هدف واحد هو أمن اسرائيل ووقف إطلاق النار على المواقع الإسرائيلية وعودة الـ100 ألف مستوطن إلى منازلهم.
كمل لفت نصر الله إلى أن المشكلة هي في اعتبار البعض ألا جدوى مما يقومون به في الجبهة اللبنانية، وهذا أمر كارثي.
وأوضح أن هناك من يقول عبارات مهينة لكل التضحيات التي يتم تقديمها في مواجهة إسرائيل، مشددا على أنه يجب عدم تحويل المشكلة إلى جدال طائفي وعدم تحميل مسؤولية أي موقف لطائفة معينة. وقال أن من يتحمل العبء الأول في المواجهة على الجبهة اللبنانية هم أهل القرى الحدودية وأهل الجنوب.
https://telegram.me/buratha