قال الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ان خسائر العدو هي اكثر ب3 مرات من الاعداد المعلنة
واوضح سماحته خلال الحفل التابيني للنائب السابق محمد حسن ياغي انه على امتداد أكثر من 100 كلم وما يزيد عن 90 يومًا تمّ استهداف كلّ المواقع الحدودية المعادية وعدد كبير من المواقع الخلفية والمستعمرات ردًا على الاعتداءات على المدنيين ولم يبقَ موقع حدودي إلّا واستُهدف عدّة مرات كما تمّ استهداف التجهيزات الفنية والاستخبارية في كلّ المواقع المعادية والتجهيزات الفنية المُستهدفة من قبل المقاومة تُقدّر بمئات ملايين الدولارات.
وأكد سماحة السيد نصر الله أنه في المرحلة الثانية هرب جنود العدو الى المستعمرات الخالية من السكان والى محيط المواقع خوفًا من فصائل المقاومة وهجومها على بعض المواقع ونحن نحصل على معلومات جيّدة ودقيقة وصور وأفلام بخصوص تموضعات وتجمّعات العدو، مشددا على أنه تمّ تدمير عدد كبير من الدبابات والآليات التابعة للعدو واليوم الضباط والجنود مختبئون والعدو حاول الاستعاضة عن خسائره الفنية بالمُسيّرات وطائراته الاستطلاعية كما العدو مارس تكتّمًا إعلاميًا شديدًا إزاء قتلاه وجرحا.
وأردف السيد نصر الله قائلا: في كيان العدو الخبراء يقولون إن عدد القتلى الحقيقي هو ثلاثة أضعاف ما يعلنه جيش الاحتلال والإحصاء بحسب مصادر وزارة الصحة الاسرائيلية حتى الآن ما يزيد عن 2000 إصابة في جبهة الشمال، مؤكدا لو كنتم تعرفون حجم الخسائر البشرية لعدة العدو وآلياته لما سمحتم لأنفسهم عن جدوى القتال في الجبهة الشمالية.
في سياق متصل قال السيد نصر الله إن ما يجري عند الحدود الجنوبية وصفه أحد وزراء الحرب الاسرائيليين بأنه إذلال لـ"اسرائيل" وكنّا نستهدف أهدافًا عسكرية وضباطًا وجنودًا واذا ضربنا بيوتًا فهو ردًا على استهداف المدنيين عندنا، مضيفا أن هذا التهجير والتشريد سوف سيُشكّل ضغطًا سياسيًا وأمنيًا على حكومة العدو.
ولفت سماحة السيد نصر الله إلى أن هدف الجبهة من لبنان وسوريا والعراق واليمن هو الضغط على حكومة العدو واستنزافه وإيلامه من أجل وقف العدوان على غزة والهدف الثاني للجبهة اللبنانية الجنوبية هو تخفيف الضغط عن الوضع الميداني في غزة، مشددا على أنه عندما اضطرّ العدو الى سحب الفرق في الأعياد جاء بفرق من غزة وليس من الجبهة الشمالية.
وقال السيد نصر الله: منذ عام 1948 "اسرائيل" هي التي تهاجم في جنوب لبنان وتعتدي على الناس وعلى الجيش اللبناني وترتكب المجازر ودائمًا أهل الجنوب كان يهجّرون واليوم المحتلّ الاسرائيلي هو الذي يهجّر.
ثم خاطب السيد نصر الله المُستعمرين والمُستوطنين الذي يصرخون كلّ يوم ويخافون ويطالبون حكومتهم بالحزم العسكري مع لبنان قائلا إن هذا خيار خاطئ لكم ولحكومتكم وأوّل من سيدفع الثمن هو أنتم ومستوطنات الشمال.
وعلق السيد نصر الله على كلام نتنياهو قائلا إن جنود العدو مُختبئون كالفئران.
وصرح بأن الخيمة صارت من الماضي واليوم نحن أمام معركة حقيقية تجري، مؤكدا نحن أمام فرصة تاريخية الآن للتحرير الكامل لكلّ شبر من أرضنا ولتثبيت معادلة تمنع العدو من اختراق سيادة بلدنا وهذه الفرصة فتحتها الجبهة اللبنانية من جديد".
وقال السيد نصر الله إن قتل الشيخ صالح العاروري خرق كبير وخطير وقطعًا لن يكون بلا ردّ أو عقاب والقرار اليوم هو بيد الميدان وهو آتٍ حتمًا ولا نستطيع أن نسكت على خرق بهذا المستوى من الخطورة وهذا يعني أن لبنان سيصبح مكشوفًا و الردّ آتٍ لا محال.
https://telegram.me/buratha