د. إسماعيل النجار ||
إسرائبل إرتكبت جريمة العصر بتوجيه أميركي ودعم عربي غربي وصمت عالمي،
الجميع متواطئ على ما حصل في غزة وهذا الأمر يؤكد حجم إجرام هذا الكيان الذي تم زرعه في منطقتنا على أرض فلسطين!
الكيان الصهيوني كيان مجرم عنصري غير قابل للحياة في منطقة تجمع أكثر الديانات السماوية تلاقياً على الأرض، ويتصرف بشكلٍ يتناقض والتعاليم الدينية والأخلاقية،
أما داعميه المتشدقين بحماية الحريات وصونها وحماية حقوق الإنسان هم مَن أطلقوا العنان لطائراتهم وأساطيلهم نحو البحر المتوسط لتقوم بتهديد كل مَن تسول له نفسه ضرب إسرائيل وإزالتها من الوجود، وهم أول من قدم لهذا الكيان الدعم بشكلٍ يتناقض والقوانين الدولية المرعية الإجراء،
هذا الكيان الذي كان يتباهى بأنه يمتلك رابع أقوى جيش في العالم هو عاجزَ عن إحتلال غزة واستمر أربعون يوم حتى وصلَ الى مستشفى الشفاء التي تعتبر نقطه صغيرة في بحر غزة الواسع،
أما داعمي هذا الكيان من أصحاب العقال المُرَبع في بلاد نجد والحجاز نؤكد أنهم لم يعملوا يوماً خلاف عقيدتهم الأساسيه كعابدي أصنام وفروج تماماً كما كانَ عليه أجدادهم أبو جهل وأبو لهب وأبو سفيان اللعناء،
إن إسرائيل ومنذ تأسيسها لغاية اليوم لم تواجه مشروعاً عربياً صادقاً لإزالتها وتفكيكها وجُل ما يطلقونه هؤلاء النعاق عبارة عن بالونات فارغه ليس أكثر لذلك سُمِيوا بالرُغاة والضفادع وأنهم أصحاب رايات الإستسلام وابناء رافعي الرايات الحمراء فوق اسطح منازلهم،
هذا بعكس إيران التي وضعت مشروعاً منطقياً واقعياً لمواجهة إسرائيل ومشاريعها ومن أجل وقف زحفها نحو المنطقة بالكامل ومحاربتها وإزالة أصل وجود كيانها المصطنع،
إذاً لا مشروع عربي لمواجهة إسرائيل بمواجهة مشروع إيراني كبير يواجهه العرب دفاعاً عن الكيان الغاصب،
لعن الله الأعراب والمستعربين وحفظ لنا محور المقاومة وفلسطين.
بيروت في...
16/11/2023
https://telegram.me/buratha