د. إسماعيل النجار ||
كَثُرَ المحللون والمُؤَوِّلون وتَوَقعَ المتوقعون وفي الحقيقة لا أحد يعرف كلمة السر إلَّا صاحب الحساب مع الكيان الصهيوني الغاصب،
المنطق أن يكون هناك تقدير لنوع الكلمة بحسب الظروف والتطورات التي تعيشها فلسطين والمنطقة، ولكن هل كانَ السيد نصرالله يخطط لقَول شيء وأجبرَهُ ناتانياهو أن يُغَيِّر في إتجاه الريح؟
ربما... لأن رئيس الوزراء الصهيوني المهزوم واليائس المأزوم ما إن أُعلِنَ عن إطلالة سماحته حتى زادَ من سعير النار حول غزَة وارتكبَ مجازر فظيعه ربما ليقول له يا سيد أدخل الحرب واشعلها لأن اي وقف لإطلاق النار هوَ ليس لمصلحة نتانياهو، فمنذُ إن فشِل الهجوم الأول على القطاع منذ أيام والاوساط الصهيونية تتحدث عن لجنة تحقيق ومسائلة حول نتائج عملية طوفان الأقصىَ،
هذا الزعيم الصهيوني الجبان يحاول الهروب إلى الأمام ويزيد من سعير الحرب ويوجهها نحو لبنان وسوريا حتى لا يتسنى لأي أحد محاكمتهُ وإدخاله السجن، فهوَ رجلٌ مجرم ومستعد أن يحرق الدنيا بما فيها وأن يشعل حرباً عالمية شرط ان لا تتم محاكمتهُ وإدخاله إلى حيث سبقهُ سَلَفه إيهود أولمَرت،
إذاً يوم الجمعه هوَ تاريخ مفصلي سيتحدث فيه الأمين العام لحزب الله وبتقدير أغلبية المراقبين أنه سيكون أمامه خيارين إثنين لا ثالث لهما في ظل استمرار القتال وارتكاب المجازر ورفض أميركا وقف إطلاق النار،
إما إعلانه دخول الحرب بشكلٍ مباشر ، وإما إعطاء العالم مهلة أخيرة وعلى ضوئها تتحدد النتائج،
بيروت في...
1/11/2023
https://telegram.me/buratha