د. إسماعيل النجار ||
وإن تكثيف النيران على القطاع المحاصر ومحاولات التوغل الفاشلة للدبابات الصهيونية لهي دليل قاطع بتسليم العدو بالفشل والهزيمة،
وما حصل أول من أمس واليوم وإعلان ظهور السيد نصرالله بتاريخ 3/11/2023 لتكريم الشهداء الذين سقطوا على طريق القدس إنما يؤكد بأن الحرب أصبحت في خواتيمها وأن تحديد يوم الجمعه موعداً لإطلالته ما هي إلا إعطاء سقف زمني للمفاوضات الجارية بهذا الخصوص بشأن وقف إطلاق النار ودخول فلسطين في مرحلة جديدة مختلفه يذهب معها نتانياهو إلى جهنم وياتي الدور على السيسي وعبدالله الثاني الذين سيسكنهم القلق على مستقبل عروشهم التي أصبحت من الصعب أن تستمر أكثر مما حكموا هذه المرة،
ومشهد الأساطيل الضخم في مياه المتوسط للذين يظنون أنه من اجل حزب الله وغزة؟ نقول لهم إن كل هذا الحشد يستهدف إبحار الصين نحو المتوسط وارسال رسالة قوية الى روسيا بأن الأميركيين وحلفائهم هم أسياد البحرين الاحمر والأبيض المتوسط ولا منازع لهم فيهما،
لكن ما بعد غزة سيكون صعباً على لبنان الذي سيدفع ثمن وقوفه مع إخوته الفلسطينيين، ولينتظر اللبنانيين اشتداد الحصار عليهم وارتفاع سعر صرف الدولار وهجوم الكلاب البرية في الداخل، وتبريراً لتشديد الحصار سنرىَ تسليماً وتساهلاً أميركياً بموضوع الرئاسة قد يصل حَد إعطاء فريق المقاومة عرش بعبدا تبريراً للحصار الخانق الذي تحضره لنا واشنطن مع حلفائها
فارس سعَيد وميشو معوَّض وفريق الحليب والحفاضات إلى سوريا افتحوا جيوبكم جاييكم المال السعودي الإماراتي الأميركي لكي تهاجموا حزب الله،
بيروت في....
30/10/2023
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha