سوريا - لبنان - فلسطين

الساعات الأخيرة قبل إنطلاق صفارات الإنذار الأولى..!


الساعات الأخيرة قبل إنطلاق صفارات الإنذار الأولى..!

د. إسماعيل النجار ||

 

الساعات الأخيرة قبل إنطلاق صفارات الإنذار الأولى في معركة الفصل مع العدو الصهيوني

الأعصاب مشدودَة والأبصار شاهقة نحو الشريط الحدودي في الجنوب اللبناني، هِيَ لحظاتُ تَرَقُبٍ على الجانبين وحبسٌ للأنفاس يتخللها خروقات متفرقه بين الحين والآخر، قصفٌ صهيوني على محيط البلدات الحدودية ورَدٌ مقاوم على الآليات العسكرية ونقاط تمركز الجنود الصهاينة،

بين هذا وذاك تشتد وتيرة المعارك في غلاف غَزَّة بين المقاومين وبين قوات النخبة من جيش الإحتلال وسط تحشيدٍ عسكري أميركي كبير نحو المنطقة يترافق مع تهديداتٍ أطلقها سيد ومسؤولي البيت الأبيض أن الجيش الأميركي سيتدخل إذا تدخَلَ حزب الله في الحرب، كل ذلك يجري في ظِل نشر إيران لمئات الصواريخ البالستية البعيدة المدى والمُدَمِرَة في مواقع إطلاقها التي تطال تل أبيب،

الزعيم اليمني السيد عبدالملك الحوثي هدَّدَ خلال إلقائهِ كلمة بمناسبة إطلاق عملية طوفان الأقصى بأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أزاء الحرب الشعواء التي تشعلها إسرائيل بوجه الشعب الفلسطيني وأبدى استعداد بلاده لفعل ما يتوجب عليها إتجاه الشعب الفلسطيني المظلوم،

حزب الله بدورِهِ رغم الوساطات العربية والدولية ورغم مناشدات أصدقاء إسرائيل في الداخل اللبناني إلَّا انه لم يُغَيِّر استراتيجيته وقراره واضح إن أي محاولة تقدم بري باتجاه غزة سيجابه من جنوب لبنان وأي عملية تهجير منظمة سيجابه بتدخل منه أيضاً، معادلات ومعادلات مضادة تهديدات أميركية وتهديدات مضادة، ومنطقة الشرق الأوسط تقف على كف عفريت او كأنها تتموضع على فوهة بركان،

الولايات المتحدة الأميركية تتقاسم مع الكيان الصهيوني هاجس زوال إسرائيل وتدمير ٧٤ عام من العمل الشاق لاستكمال المشروع الصهيوأميركي الذي سيدمر كل إنجازاتهم بالتمام والكمال،

واشنطن تعلم تمام العلم ان زوال إسرائيل يعني خروجها الحتمي من المنطقة وزوال حكم المغرب ودول الخليج ومصر والاردن وغيرهم من حلفائها في غرب آسيا وشمال أفريقيا ما يعني هزيمة نكراء تنهي سيطرة أميركا وتقدم الصين في مواجهتها على حساب انتصارات أمتنا،

ما علينا القيام به هو تحقيق انتصارات تحررنا من القيد الأميركي ولا تضع معاصمنا في القيود الروسية الصينية، يعني ان نصبح احراراً واسياد لا ان نستبدل السيد بسيد أسوا منه، الصين ليست أفضل من أميركا فالمسلمون في التيبت ذبحوا وأطعِمَ لحمهم للنسور على مرأى ومسمع من جميع دوَل العالم، لأننا نحن المسلمين مشتتين بفعل الصهيوأميركية واصبحنا ضعفاء حتى جاء محور المقاومة ليجمعنا ويحررنا ويعيد لنا عزتنا وكرامتنا،

النصر للمقاومة في فلسطين ولبنان.

 

بيروت في...

               12/10/2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك