سوريا - لبنان - فلسطين

الإرهاب يضرب في سوريا مجدداً وقلوبنا حزينة على ما جَرَىَ..


د. إسماعيل النجار ||

 

كعادتهُ ضَرَب الإرهاب سوريا بلؤم وشِدَّة، يَد الغدر إمتَدَّت إلى تجَمُع أهالي الخريجين من الضباط في حمص فسقط العشرات منهم بين شهيدٍ وجريح، أمهات وأبآء زوجات وأبناء إخوَة وأخوات كانوا جميعاً على موعدٍ مع الموت من دون أن يعلموا ما ينتظرهم، 

بكُل جُرأَة أقدَمَ الإرهابيين المدعومين أميركياً وصهيونياً وتركياً على إرتكاب الجريمة التي يندَىَ لها جبين الإنسانية، مستغلين الأمن والأمان الذي حَل في المدينة بعد تحريرها وتنظيفها من الجراثيم أمثالهم، وحَلَّت الكارثة وأصيبَت سوريا في الصميم،

لَم يَطُل الوقت حتى بدأت مدفعية الجيش العربي السوري في دَك مواقعهم بلا رحمة بمعدل قذيفه في الثانية لأن هكذا جريمة تستحق الرد المزلزل المدمر فأرواح الشهداء عزيزة علينا ولا يمكن أن تمر بلا عقاب،

ولكن لدينا تساؤلات حول ما حصل؟

إن جريمة بشعه بهذا الحجم جاءَت في توقيت معلوم لدى الكثير من الناس هو يوم تخريج دفعه من التلامذة الضباط في الكلية العسكرية واستهدفت الخريجين وعائلاتهم ومحبيهم رجال ونساء وأطفال، ولم تُعلِن أي جهة مسؤوليتها عن ما جرىَ لهَول فظاعتها، فَمَن لديه هذه الإمكانات والتقنيات وهذا الكم من المعلومات الإستخبارية عن المكان؟

بطبيعة الحال ما حصل هو بتوجيه أميركي تركي صهيوني يستهدف جيل كامل من الشباب الوطنيين الذين سيحملون المشعل دفاعاً عن سوريا واحدة مُوَحدَة لعقود قادمة، وهذا الإستهداف يعتبَر نوعي بالنسبة للعدو يجب يُحَفِز القيادة العسكرية السورية على الإسراع بحسم وجود هؤلاء المجرمين في مدينة إدلب وريف حلب الغربي، ويجب أن تشتد المقاومة ضد المحتل الأميركي وأن يتلقى صفعه قوية بحجم الجريمة،

 

بيروت في...

              6/10/2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك