سوريا - لبنان - فلسطين

لقد طَفَحَ الكَيل..الإنذار الأخير...! 


 

د.  إسماعيل النجار ||

 

 

إحذَر يا حزبُ الله يريدون محاصرتَك من الداخل ولَن يُوَفِروا أدوات جريمة إلَّا وسيستخدمونها ضِدَّك،

لقد طَفَحَ الكَيل ولا بُد أن يقف أحدُنا ليرفع الصوت ويتكلم بصراحة، يجب أن يقول ما لا يستطيع أن يقوله الآخرون،

المعركة مع المقاومة كانت منذ البداية تدور على مِحوَرَين الأوَّل إقليمي والثاني دَولي،

الأوَّل يقف في مقدمة حاملي لواء العَدَاء لهذه المقاومة الولايات المتحدة الأميركية، والثاني هُم أعراب الخَنا وعلى رأسِهِم تقف السعودية الوهابية والإمارات العبرية المتحدة وإسرائيل،

محاولات كسر المقاومة في لبنان كثيرة لكنها إنتهَت جميعها بهزيمة الأعداء إذ هُزُمَت أهم أدواتهم في المنطقة (الجيش الذي اعتبروه لا يُقهَر)

عام ١٩٩٣ هزيمة عام ١٩٩٦ هزيمة ثانية، عام ٢٠٠٠ إندحار غير مسبوق، 

وعام ٢٠٠٦ هزيمة ساحقة ماحقة مُدَوِيَة تسببت بتشكيل لجنة تحقيق داخلية(فينوغراد) واعترفت بانتصار حزب الله وهزيمة جيشهم، وهُزِمَ من خلفه الأميركيين والأوروبيين والأعراب،

بعد ذلك جاءَت محاولات قطع خطوط الإمداد اطلقوا داعش في العراق فانهزموا، أشعلوا سوريا من الداخل صمدت الدولة السورية وانهزموا، جاءوا بالعقوبات والحصار،

صهاينة الداخل اللبناني أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم، وبلغت الكراهية ضد المقاومة حدها الأقصىَ، والذي زادَ هؤلاء تمادياً هوَ تمسك حزب الله بالوحدة الوطنية والعيش المشترَك،

رفضَ حزب الله الفتنة ومارسَ أقصى درجات ضبط النفس من جسر المطار ١٩٩٣ مروراً بطريق المطار، موقف حي السلم، كنيسة مار مخايل، والطيونة، جهة واحدة مَن قَتلَت مؤيدي المقاومة وتَحَدَّتها؟،

بخلاف مجزرة خلدة،

فكلما زادَ تمسك الحزب بالوحدة الوطنية إزدادت قناعتهم بالهجوم عليه لدرجة أنهم استوحشوا بوجههِ أكثر فأكثر،

قتلوا رفيق الحريري إتهمو الحزب، قاموا باغتيالات اتهموا الحزب، دمروا المرفأ واتهموا الحزب، اغتالوا بعضهم البعض تصفية حسابات واتهموا الحزب، 

اللقيط إيلي خوري قال كباريه نعيم قاسم،

أستاذ الأدب العربي نديم الجمَيِّل صار بدو يكسرلنا رؤوسنا، سامي إبن عمه ما بقى بدو يعيش مع الشيعه وبدو يقسم البلد، 

وصار الكل بهالبلد بدو يبُل إيدوا فينا،

ليش؟؟؟،،،

لإن نحنا متمسكين بالتعايش والوحدة الوطنية والسلم الأهلي، ولإن الخزب ما ضَرَب ووَجَع ولا دَعَس ومَعَس، طِمعوا فينا وصاروا بدهن يقاتلونا،

النازح السوري هو السلاح الأخطر الذي يعيش بنسبة ٥٧٪ داخل بيئة المقاومة، كل يوم نقرأ ونرى ونسمع عن مصادرة أسلحة داخل مخيمات النازحين تستَخدَم للقتال والحروب وليست سلاح فردي للدفاع عن النفس، مَن الذي يأتي بهذا الكَم من السلاح لهؤلاء؟

مَن الذي يزودهم بالأنترنت البريطاني ذات السرعه الهائلة وحصراً لمخيمات النزوح في البقاع،

هؤلاء يتسلحون ضمن إطار مخطط مدروس يفضي إلى ساعة صفر سيكون ثمنها عشرات الآف الضحايا من المدنيين،

هؤلاء الذين باعوا سوريا وطنهم وتآمروا عليها وباعوا أنفسهم للشيطان واليوم يتسلحون في بلد يفترض انهم يعيشون به كضيوف وعليهم أن يكونوا مؤدبين، كيف ستأتمن جانبهم؟

لماذا هذا الصمت المريب عنهم،

إحذر يا حزب الله انت المستهدف وبيئتَك من خلفك، وعلى ما يبدو أن ساعةَ الصفر آتية لا رَيب فيها فإحذروها،

 لِمَن سيقول أن هذا الكلام تهويل أقول له جعلك الله أول مَن يرى هَول ما سيفعلون،

إحذَر يا حزب الله وتَنَبَّه ولا تنحرج من رفع الصوت بيئَتك في خطر. 

 

بيروت في.. 

              29/9/2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك