سوريا - لبنان - فلسطين

هل سيبقى لبنان من دون رأس؟!


د. إسماعيل النجار ||

 

برِّي يلعبها بذكاء وباسيل يتذاكىَ لكسب الوقت ولبنان سيبقى من دون رأس حتى نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي،

الكُل يَلعب مع الكُل؟

إذ لا غيوم توحي بشتاءٍ ماطر ولا جلسات إنتخاب ستنتج رئيس،

إنما لكي يتجنب رئيس المجلس العقوبات نتيجة التهديدات التي وصلته ولرمي الكُرَة في ملعب المعارضه دعا لحوار تحت قبة البرلمان لإنتخاب رئيس،

ولأنه كان يعلم بأن أصحاب الرؤوس الفارغة سيرفضون ضرب بِرِّي عصفورين بحجر واحد رفع المسؤولية عن نفسه أمام الرأي العام الدولي وبلاهم بالرفض حيث أصبحت الكرة بملعبهم، فأحرجَ جعجع والجمَيِّل وفريقهم ووقعوا في الفخ الذي نصبه لهم مخترع السياسة في لبنان،

الفريق الإنعزالي الفارغ، 

لسان حاله ينطق بعبارات مضحكة وهي إيران تحتل لبنان، وحزب الله يضع يده على الدولة ومؤسساتها،

هنا لدينا سؤال...

إذا كانت إيران تحتل لبنان كيف تجَرَّأ هوكشتاين وزار بيروت وكيف دخل مدينة بعلبك عاصمة حزب الله شرق لبنان، وكيف تجرَّأ على الذهاب إلى الروشة والجلوس في مطعم ومقهى أل Bay Rock؟ في منطقة سيطرة إيران وحزب الله؟ 

فليخبرونا كيف يستطيع ممثل الشيطان الأكبر الصهيوني هوكشتاين أن  يتجول في كل هذه المناطق وهو مطمئن ومرتاح؟!

هذه البروباغاندا التي يطلقها الإنعزاليون وهذه السيمفونيه التي يعزفونها منذ زمن ليست سوى دعاية صهيوأميركية لتقليب الرأي العام الداخلي الغبي والدولي البعيد على المقاومة،

على كل حال فرنجيه في ظل هذه الظروف لن يمُر وستعيش البلاد بلا رأس حتى نهاية ولاية المجلس، اللهُمَ إلَّا إذا حصل أي أمر طارئ وحصلت متغيرات بقوة قوي وقدرة قادر،

القادة الإنعزاليين يُرَوِجون دعاية أن المسيحيين خرجوا من الحرب الأهلية مهزومين وهم مستعدون لحمل السلاح إذا اقتضت الحاجة لإستعادة أمجادهم،

هؤلاء الواهمون الحالمون في العودة إلى عصر العام ١٩٧٥ نسيوا أنهم عندما كانوا في الحكم إستأثروا فيه وقاموا بإلغاء الجميع،

اليوم عندما أصبَحَ الشيعه رقم صعب في البلاد وأصبحوا قوة لا يمكن هزيمتها، إحتضنوا الجميع ولم يطالبوا بإلغاء أي أحد، ولكن الطرف الإلغائي مُصِر على تحريك جمر الفتنة تحت رماد الصراع ويريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم!

. لبنان يستطيع العيش بلا رأس لأن هذا الرأس مسلوب الصلاحيات ولا فائدة منه، وها هو اليوم تسير أموره كما يجب في ظل الحكومة الحالية ولا بأس أن يبقى الوضع كما هو عليه الآن حتى تؤمنوا أن الله حق،

جبران باسيل يريد الإبتزاز

وحزب الله يريد لم الشمل والتقارب بلا شروط أو عنصرية، ورئيس حركة أمل يوافق على ما يقبل به حزب الله،

بإنتظار أن يضع باسيل وجعجع عقل الرحمان في رؤوسهم البلد ماشي والشغل ماشي ولو كان الجسد بلا رأس ماروني،

 

بيروت في....

              4/9/2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك