سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان يَمُر في أخطَر مراحلهُ السياسية


 

د. إسماعيل النجار ||

 

لبنان يَمُر في أخطَر مراحلهُ السياسية ومَن تَبَقَّىَ من حيتان في السُلطَة تُجري آخر عملية مَسح لجرائمهم لكي يناموا مطمئنين،

عقد الإتفاق المُوَقَّع بين الدولة اللبنانية وبين شركة "ألفاريز" أند "مارشال"الذي تحدثَ عنه النائب جميل السيد منذ ثلاثة أيام خطير وخطير للغاية، إذا ما صَحَ القول بأنَّ كافة بنودهُ لصالح الشركة كما شرحها النائب السيد فإن ورائها يقف رجال السلطة مع وزير المال لكي يُفقدوا الدولة اللبنانية والمراجع المختصه صلاحيتها وقدرتها،

وهذا الأمر مخالف للقانون، وعلى النيابة العامة التميزية أن تتحرك عفواً بإعتبار ما قاله السيد هو بمثابة إخبار،

ومجلس شورَى الدولة عليه أن يتدخل إذا كان يُسمح له بموجب القانون ويُبطِل قانونية هذا الإتفاق،

أيضاً ما يجري في الكواليس من تحضيرات ونسج للمؤامرات على الشعب اللبناني أيضاً خطير،

نجيب ميقاتي قال لن أسير في التمديد لرياض سلامة حتى لا أُتَهَم بأي مصلحة تربطني به! ،

وهو غير صادق بشكلٍ جَدي بما يقول، وبروباغاندا الإستقالة لنواب المصرف إرتدت عليهم وعلى معلميهم لأنهم إنكشفوا بسرعه،

والتجديد لرياض سلامة سيكون بعد صعود الدولار إلى مستوىَ كوكب "زُحَل"

واللبنانيين قسم منهم عيونه وأذنيه إلى الشريط الحدوي وما يحصل هناك،

وقسم آخر منشغل بموضوع إرتفاع سعر صرف الدولار المفتعل،

والقسم الثالث الذين يضربون بسيف السلطان يشعلون وسائل التواصل بالمديح في السلطان، والسلطان مع الأمير مع الشيخ مع البيك مع صاحب السعادة يطبخون السُم للشعب، ويمسحون الداتا من المصرف والوزارات وخصوصاً وزارة المالية،

في كل إسبوع تحصل قضية مفتعلة تشغل الرأي العام ليستغلها اللصوص ومن خلفها اللصوص يمسحون آثار أيديهم عن خزائن الدولة،

شعب غبي وفيلسوف،

شعب ثرثار وجائع،

شعب يستدين الاف الدولارات ليرقص ويصفق لتامر حسني، ويبكي عندما تطالبه بتسديد الدين،

شعب الله لا يقيمه لانه لا يستحق الحياة،

 

بيروت في...

        17/7/2023

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك