شغاف كاظم الموسوي ||
قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس:"الطيارون الذين أعلنوا أنهم سيرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي بسبب معارضة التشريع القضائي، يشجعون نصر الله على الاعتقاد بأنه إذا هاجم إسرائيل فلن يكون لديها القدرة على توجيه ضربة استباقية أو تعطيل مصادر إطلاق الصواريخ. هذا عمل خطير يقرب خطر الحرب"!.
للافت في كلام كاتس، جملته الاخيرة وهو يصف رفض بعض طياري جيش الاحتلال الخدمة بانه "عمل خطير يقرب خطر الحرب". هنا نسأل منذ متى بات هذا الكيان الارهابي العدواني ينظر الى الحرب على انه "خطر"، وهو الذي كان يشن الحروب وينهيها أنى شاء، دون خوف من ردة فعل العرب والمسلمين؟!!.
-الجواب على هذا السؤال، هو وجود السيد العربي نصرالله، الذي أذلّ هذا الكيان المتوحش والعنصري، ووضعه في حجمة الحقيقي، وجعله يفكر الف مرة قبل ان يطلق رصاصة واحدة صوب لبنان، بعد ان كانت حروب هذا الكيان اشبه ما تكون بنزهة لجيشه الذي كان يوما "لا يقهر"!!.
-الحروب التي شنها الكيان الاسرائيلي على مدى عمره المشؤوم، كان هو من يحدد يومها، وكان العرب يترقبون في اي لحظة يشن هذا الكيان عدوانه، لاحتلال المزيد من الاراضي العربية، اما اليوم وبفضل حكمة وحنكة وشجاعة السيد العربي، بات هذا الكيان هو الذي يخشى ويرتعد خوفا من ان يدخل رجال نصرالله الى الجليل ليحرروها من دنس الصهاينة.
-بات واضحا للعالم اجمع، رغم حقد الحاقدين والعملاء والخونة والمرتزقة والجبناء والتطبيعيين والانبطاحيين والاستسلاميين من العرب والمسلمين، ان نصرالله، هو العربي الاوحد الذي يقض مضاجع الصهاينة، وينغص منامهم، ويعكر صفو حياتهم، فيبدؤون يومهم وينهونه بالحديث عن نصرالله، الذي باتوا يرون فيه القدر الذي سينزل بهم عاجلا ام اجلا.
اسلام تايمز(لبنان) -
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha