سوريا - لبنان - فلسطين

جِنين تقاتل باللحم الحَي..!


د. إسماعيل النجار ||

 

جِنين تقاتل باللحم الحَي في غياب أي ضمير عربي رسمي حَي

حَيَّ على الجهاد، حَيَّ على خير العمَل،

إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ  وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ  وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ،

هذا نَحن نعمل بديننا وعقيدتنا على درب مَن سبقونا من الأحرار نسير، وطريق ذات الشوكَة أصبَح بالنسبة إلينا أنعمَ من طريق الحرير لطالما أننا نسيرُ في مرضاة الله على خُطىَ سيدنا ومولانا الإمام الحُسَين(ع).

إسرائيل تُعَربد وتقتل وتقصف وتُدَمر في فلسطين بتواطئٍ مع السلطة الفلسطينية الفاسدة، التي تسعى إلى فرض هيبتها على أراضي الضفة خدمَةً لإسرائيل، بينما في شمالها ينتفض عرين الأسود وكتائب جنين والأقصى وسرايا القدس وعزالدين القسام وغيرهم بوجه العدو الصهيوني المُحتَل ومقاومتهِ وتأديبهِ على الجرائم التي يرتكبها كل يوم في المُدُن والأحياء والمعتقلات والمحاكم وغيرها من مراكز الشرطة والشاباك،

فلسطين السليبه تقاوم وتنزف من جنين بينما أبناء الجِلدَة يقفون مكتوفي الأيدي ويتفرجون على خيرة شبابنا تتساقط في القصف الهمجي الصهيوني على الأحياء،

إسرائيل دَمرت البُنَى التِحتيَّة للمخيم وجَرَّفَت الطرقات وقطعت المياه والكهرباء وقصفت المسجد وهجَّرَت الآف المواطنين،

والضمير العربي مُستَلقي إلى جانب أنور السادات والحسين بن طلال والملك عبدالعزيز،

بكل الأحوال نحن لا نتأمل من هؤلاء خيراً، وإنما الخير معقود في ناصية الأسود في جنين، ولا يصيبنا إلَّا ما كَتَبَ الله لنا،

والسلام.

 

بيروت في....

            5/7/2023

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك