حسين المير ||
والشهداء يسقطون فيها من رجال الشرطة والجيش والقوات الأمنية والشرفاء من اهل المدينة والعاملين في الدولة .
عملاء الخارج يقتلون أخوتهم في الوطن بدم بارد، ماذا عن التسويات والمصالحات هذا الباب الذي فتحته الدولة رغبةً منها بإنهاء أزمة عمرها أكثر من 10 سنوات .
وعلى ما يبدو لا نية عند الحاقدين بإنهاء هذا الملف وحقن الدماء والعودة للعقل والمنطق وحضن الوطن مازالت آيادي الخارج والأعداء تعبث في البلد بكل قوتها تريد بقاء الأزمة كمخطط للضغط على الدولة وبقاءها في حالة ضعف اقتصادي
المحتلين فيها يسرقون نفطها وينهبون ثرواتها دون حسيب أو رقيب أو إدانات .
ونزيف مستمر يدمرها الحصار ممنوع عليها استكمال السيطرة على كامل التراب الوطني .
والسؤال : ما نفع هذه المصالحات والتسويات مع شعب حاقد كان السبب في دمار دولته !.
ـــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha