سوريا - لبنان - فلسطين

فلسطين ستنتصر رغم أنف الصهاينة والمطبعين

1418 2023-06-20

هاشم علوي ||

 

فلسطين قلب الامة النابض مهما تكالب عليها العالم وتصهين العرب، كامب ديفد سقطت واوسلوا ماتت والمقاومة الفلسطينية تنتصر وشعب الجبارين لن يموت وجذوته لن تنطفئ ففي كل يوم ملحمة وفي كل ركن شهيد وفي كل زاوية مقاوم وفي كل لحظة تلد الارض بطلا، لم تنكسر ارادة الشعب الفلسطيني كغصن الزيتون يثمر عطاء وتضحيات، كل يوم مواجهة وكل يوم تصدي وكل يوم شهداء وكل يوم كلمة حرة اسمها فلسطين، لم تقف المقاومة عند حد اوجدار اوسلك شائك تجاوزت الخطوط الحمر والخضر واثخنت بتل ابيب الذل واصابت ساستها وقادتها وجيشها في مقتل في كل مرحلة من الكفاح والجهاد والانتصار والتضحيات.

شعب الجبارين لم يعد البائع دينا في سوق النخاسة الدولية فقد ادرك ان المقاومة هي الخيار الحقيقي لتحرير الارض والمقدسات، لم تعد تختلف الضفة عن القدس ولا جنين عن غزة فالكل يقاوم الاحتلال ويقدم التضحيات ويحقق الانتصارات فالعصابة الصهيونية ينتابها الخوف والرعب من سيناء الى مزارع شبها ومن وادي عربه الى غزة، الغطرسة الصهيونية تنكسر يوما بعد يوم والعنجهية تنهار من الداخل فالارهاب الصهيوني بآلته العسكرية واجهزته الامنية الاجرامية ومدرعاته وطائراته الجهنمية لم تعد مخيفة باجرامها انما تزيد شعب الجبارين قوة واصرار على التصدي واجبار العدو الصهيوني على الاقرار بحق الشعب الفلسطيني بالارض والمقدسات والمقاومة فاليهود لم يناموا ليلة امس عندما تصدى ابطال جنين لمدرعات جيش الرذيلة واليوم لن يناموا لان استهداف سبعة صهاينة سيلحق بهم الكوابيس ولن تحميهم الملاجئ كمايفعلون عندما تقصفهم المقاومة حتى الملاجئ ستضيق عليهم وتحاصرهم وتجعلهم يدركون ان اسرائيل ليست آمنة لكي يعيشون فيها لانها فلسطين وستحدث الهجرة العكسية والتفكير بالعودة الى حيث اتو.

فلسطين ستضل برميل البارود المشتعل في وجه الصهاينة مهما تخلى عنها بعران العرب وساروا في ركب التطبيع العبري، فالشعب الفلسطيني لايعير من طبع اهتماما وهو يدرك ان معركته من اجل التحرير ليست الى جانب الاماراتي والسعودي والمغربي والاردني والمصري والبحريني كحكام انخرطوا في طريق التطبيع من العدو الصهيوني ولذلك فالشعب الفلسطيني لايلتفت الى نصيحة اولئك المهترئون في وحل الصهيونية، والمطبعين الاوائل يستغربون من اندفاع المطبعين الجدد لان شعوبهم لم تستفد من التطبيع سوى الانحلال والانحراف والعمل كخدام للصهيونية وهذا ماسيكون له تبعات على الشعوب التي قبلت ان يلتحق حكامها بقطار التطبيع.

الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يتركا وحيدين فخلفهما امة لن تؤمن الابما جاء بالقرأن طريقها الجهاد وعينها على فلسطين والمقدسات ولن تزيد الشعب الفلسطيني الا قوة وثبات وصمود مهما كانت التضحيات.

اسرائيل تحتضر والى زوال مادام شعب الجبارين لم يمت.

عاشت فلسطين

عاشت المقاومة

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك