سوريا - لبنان - فلسطين

أيها الجدار لا ترتفع بين اللبنانيين..!


د. إسماعيل النجار ||

 

أيها الجدار لا ترتفع بين اللبنانيين نحنُ إخوان، إفتح يا سِمسِم أبوابَك للحوار خوفاً من الإنفجار،

 

لا تُطلُقوا النار على رؤوسكم هذه المَرَّة،

ففي ٥ أيار من العام ٢٠٠٨ وبِمَعيَة وليد جنبلاط وفؤاد السنيورة ومروان حماده أطلقتم النار على قدميكم،

ومش كل مَرَّة بتسلَم الجَرَّة، لا تكرروا الماضي ولا تعيدوا نفس الخطأ مرتَين،

لا أحد يستطيع أن يتفاخر علينا بلبنانيتهُ أو بثقافتهُ فنحنُ أبناء ثقافة "ماسية" ترتقي إلى العُلآ كأرفع رُتبَة شرفيه في وطننا لبنان،

إذا كنتم تتباهَون بتفاحكم وإجاصَكُم، فلنا تيننا وزيتوننا، وإذا كنتم تفتخرون بإنتمائكم الفينيقي فنحنُ نفتخر ونعتز بأنَّ جذورنا الحسينية ضاربة في بطن التاريخ،

لكُم في هذا الوطن قصوركم التي بنيتموها بتعب الناس وجناها وعرقها باللصوصية والإستيلاء على السُلطَة بالتسلُط، ولكن نحنُ نفتخرُ بقبورٍ شيدناها لإخوتنا وأبنائنا سكنوها بعد عودتهم من الجبهات التي كانوا يدافعون فيها عنكم وعن عائلاتكم وعن أرزاقكم،

نحنُ أيها المسترزقين  أبناء هذه الأرض هاشميين حسينيين ووطنيين من كل شرائح المجتمع والأحزاب الشريفه ومن جميع فئات طوائف لبنان، قدمنا أغلى ما نملك من الغالي والنفيس لأجل أن يبقى لبنان وتبقى سوريا ونحرر فلسطين،

اليوم لبناننا يَمُر بمنعطفٍ خطير جداً ويحتاج إلى حوار هادئ وبَنَّاء من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية لمستقبل أبنائنا جميعاً، فلا توصِدوا الأبواب والنوافذ بوجهنا ولا تتكبروا علينا وأتونا متواضعين،

إن الإستمرار في المكابرة والتَكَبُر والتحدي لن يجديكم نفعاً فأمريكا التي تُحرضكُم وتدفع بكُم لخراب بلدكم سترقصُ يوماً مآ فوق جثثكُم، فهي شيطان لا تريد إلا مصالحها، وليست لها أيَة مصلحة ببناء وطنكم، أميركا هذه تريد فقط أن تكون إسرائيل آمنه وهادئه ومزدهرة لا يُعَكِر صفو بقائها شيء،

يا شركاء الوطن عودوا إلى رشدكم واعرفوا كيف تُعَبِّدون الطريق لأبنائكم لكي يسيروا عليه بأمان، وإلَّا كونوا على يقين هذه المَرَّة إن شَبَّت النار فلن يكون أحد بمأمَن منها وسيُمارس الحزم بكل أشكاله لكي يبقى لبنان،

علينا أن نَعي مصلحة بلادنا لا مصلحة الغرب والشرق، وعلينا أن نتفاهم لنتجاوز أي قطوع قد يودي بلبنان إلى نزاع، لأن أعدائنا يتربصون بنا وعلينا ان لا نمنحهم فرصة النجاح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك